في قلب العاصفة - السنوات التي قضيتها في السي آي إيه

في غمرة الاتهامات والردود الغاضبة التي ظهرت في أعقاب 11/9 وحرب العراق، بقيت شهادة أحد الشخصيات الأساسية غائبة بشكل واضح.وهذا الكتاب في قلب العاصفة، يروي عهد جورج تنيت كمدير للاستخبارات المركزية في ذلك الوقت بصراحة وأسلوب يشد الانتباه، ويلقي نظرة كاشفة على الأعمال الداخلية لأهم منظمة استخبارات في العالم في أثناء تلك الفترة الأكثر إشارة للتحديات في التاريخ الحديث.يسلط تنيت الضوء على محاولات وكالة الاستخبارات المركزية (السي أي إيه) المضنية لإعدد البلاد لمواجهة تهديدات جديدة ومميتة ويحلل الأحداث المتشابكة التي أفضت إلى 11/9، ويقدم معلومات جديدة عن المداولات والاستراتيجيات التي توجت بغزو العراق.يعتقد كثير من الأشخاص أن استخدامي عبارة "الأمر مؤكد" كان اللحظة الحاسمة في جعل الرئيس يعقد العزم على إزاحة صدام حسين وشن حرب العراق، لا شك في أنها تسهم في تقرير موجز لا ينسى، لكن الوقائع تكذب ذلك. فليس لتلك الكلمتين والاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي في كانون الأول/ديسمبر 2002 أي علاقة بقرار الرئيس إرسال قوات إلى العراق، فقد كان القرار متخذاً قبل ذلك.