بهجر في المهجر

في سابقة تعد الأولى بالنسبة له يترك الفرشاة الآلوان، ويستخدم القلم و يكتب به سطوراً وكلماتاً بدلاً من رسومات ولوحات.. هذا هو الفنان الشهير "البهجورى" الذى وضع فى هذا الكتاب سيرته وقصته مع مدينة الفنون (باريس) وبأسلوب نمتاز بخفة ظل واضحة يسرد هذه القصة منذ أولى لحظاتها منذ وطأت قدمه "أرض الفرنسيين" .. فتتابع أجزائها مع مدرسة "الأليان" لتعلم الفرنسية وصديقه الفرنسى .. وصديقه التى تعشق العرب، لا تقتصر هذه السيرة على البشر ممن قابلهم "البهجورى" فى مهجره وإنما تتضمن الحيوانات والأشياء والنباتات.. مصطحباً فى كل هذا كراسته التى إعتاد أن يرسم بها الوجود ويملأها بالألوان وذاكرة إمتلأت بكل ما شاهدت وأصابع أفرغت كل هذا على هذه الصفحات.