قبل نحو خمسة آلاف سنة عاش "غلغامش" الذي ارتفع من بستانيّ يتيم في مدينة كيش إلى ملك مدينة أوروك في سومر جنوبي أرض الرافدين، محققاً نبوءة العرافة؛ اضطهد شعبه كي يحميه من الغزو، فبنى السور العظيم، تحدى الكهنة والآلهة بحثاً عن المغزى الحقيقي للوجود؛ عرف الحب والصداقة والتحدي والفقدان إلى أن صار حكيماً.اعتمد الكاتب الألماني "توماس مي...
قراءة الكل
قبل نحو خمسة آلاف سنة عاش "غلغامش" الذي ارتفع من بستانيّ يتيم في مدينة كيش إلى ملك مدينة أوروك في سومر جنوبي أرض الرافدين، محققاً نبوءة العرافة؛ اضطهد شعبه كي يحميه من الغزو، فبنى السور العظيم، تحدى الكهنة والآلهة بحثاً عن المغزى الحقيقي للوجود؛ عرف الحب والصداقة والتحدي والفقدان إلى أن صار حكيماً.اعتمد الكاتب الألماني "توماس ميلكه" في روايته هذه على "ملحمة غلغامش" السومرية وعلى نتائج التنقيبات الأثارية التي أجريت في أوروك في أثناء القرن العشرين وعلى البحوث التاريخية الجديدة والملاحم والأساطير الموازية فأحيا في سرد مشوق، ذلك العالم القديم بكل تفاصيله الحياتية.يعيد الكاتب في روايته "غلغامش - ملك أوروك" إحياء ذلك العالم البعيد الغامض في سرد مشوق يستند إلى البحوث التاريخية الجديدة وإلى نتائج التنقيبات الأثارية التي أجريت في القرن العشرين جامعاً التاريخ إلى الأسطورة إلى المغامرة والتوق إلى الخلود...