ما تزال منطقة الخليج العربي المعروفة على نطاق واسع بأنها واحدة من أكثر مناطق العالم تعرضاً للتقلبات تواجه تحديات أمنية تنبع من أنحاء مختلفة، وتحتاج معالجة هذه التحديات إلى ترتيبات أمنية جماعية. ويتناول كتاب: "الدفاع الجوي والصاروخي ومواجهة انتشار أسلحة الدمار الشامل وتخطيط السياسة الأمنية"، مضامين التعاون الدفاعي بين الولايات ال...
قراءة الكل
ما تزال منطقة الخليج العربي المعروفة على نطاق واسع بأنها واحدة من أكثر مناطق العالم تعرضاً للتقلبات تواجه تحديات أمنية تنبع من أنحاء مختلفة، وتحتاج معالجة هذه التحديات إلى ترتيبات أمنية جماعية. ويتناول كتاب: "الدفاع الجوي والصاروخي ومواجهة انتشار أسلحة الدمار الشامل وتخطيط السياسة الأمنية"، مضامين التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويحلل الكتاب سيناريوهات التهديد على المستوى الإقليمي، ويبحث اتجاهات انتشار الأسلحة التي تهدد أمن هذه المنطقة، ويقدم تقويماً لتأثيراتها المختلفة في توازن القوة الإقليمي. ويبرز الكتاب الخيارات المتاحة لمواجهة التهديدات الأمنية، ويناقش قضايا ذات أهمية لتعزيز التعاون والتنسيق في مجال الدفاع الجوي والصاروخي على المستوى الإقليمي.ومع تأكيد الكتاب على أهمية أخطار انتشار صواريخ وأسلحة الدمار الشامل على المستويين العالمي والإقليمي، فإنه يطرح الخطوط العامة لبعض الاستراتيجيات السياسية والعسكرية اللازمة لصد مثل هذه التهديدات، كما يستعرض الكتاب التقنيات والنظم المتوافرة حالياً وتلك التي ما تزال في طور الظهور، التي يمكن استخدامها لحماية السكان المدنيين ومرافق البنية التحتية الرئيسة والمنشآت الاستراتيجية. يطرح الكتاب تقويماً للفوائد المرجوة من أنماط التعاون الدفاعي الإقليمي والقيود والمحددات التي تواجه تلك الأنماط، شاملاً جوانب مثل الأنظمة المشتركة للإنذار المبكر، وإدارة المعركة الشاملة ومنظومة القيادة والسيطرة المشتركة، والعمليات الاستخبارية القائمة على التعاون والتنسيق المشترك والمتطلبات العملياتية المتبادلة.