لقد اجتهد المؤلف لتقديم كتاب يكون ميسراً لسد حاجة المربين والمتخصصين في مجال التوحد على أساس علمي منهجي حاولت فيه تناول أخر المستجدات في هذا الميدان، وتحديداً سعى الكتاب بفصوله التسعة إلى تناول التوحد بجوانبه المختلفة كما يلي :الفصل الأول: فتناول المفاهيم الأساسية حول التوحد، وتم تقديم لمحة تاريخية عن التوحد، وعرض في هذا الفصل أ...
قراءة الكل
لقد اجتهد المؤلف لتقديم كتاب يكون ميسراً لسد حاجة المربين والمتخصصين في مجال التوحد على أساس علمي منهجي حاولت فيه تناول أخر المستجدات في هذا الميدان، وتحديداً سعى الكتاب بفصوله التسعة إلى تناول التوحد بجوانبه المختلفة كما يلي :الفصل الأول: فتناول المفاهيم الأساسية حول التوحد، وتم تقديم لمحة تاريخية عن التوحد، وعرض في هذا الفصل أبرز تعريفات التوحد.الفصل الثاني: تطرق إلى أنماط التوحد مثل:اضطرابات التوحد، ومتلازمة اسبيرجر،والاضطراب الطفولي التراجعي، والاضطرابات النمائية المتداخلة – غير المحددة، وبين أوجه الشبه والاختلاف ما بين متلازمة اسبيرجر والتوحد. الفصل الثالث: يستعرض الأسباب المفسرة للتوحد كالأسباب الجينية والكروموسومية المحتملة، والأسباب العقلية، والأسباب العائدة لتكوين الدماغ، والأسباب عصبية، والأسباب العصبية والبيوكيماوية المحتملة، والأسباب البيئية، كما وضح نسبة انتشار التوحد، وذكر المبررات التي يمكن أن تكون مسئولة عن الزيادة الواضحة في التوحد.