يعتبر البحث في تحليل النص الشعري تاليا للبحث في البنية على وجه العموم من ناحية لأن استثمار هذاالمنظور في معالجة الشرع كان لاحقا لاستثماره في دراسة أنظمة العلاقات بين المرسل والمتلقي في حقل اللغويات المعاصرة ويعتبر كتاب يوري ميخائيلوفيتش لوتمان المسمى "تحليل النص الشعري- بنية القصيدة"، والصادر في مدينة ليننجراد سنة 1972م ، من أهم...
قراءة الكل
يعتبر البحث في تحليل النص الشعري تاليا للبحث في البنية على وجه العموم من ناحية لأن استثمار هذاالمنظور في معالجة الشرع كان لاحقا لاستثماره في دراسة أنظمة العلاقات بين المرسل والمتلقي في حقل اللغويات المعاصرة ويعتبر كتاب يوري ميخائيلوفيتش لوتمان المسمى "تحليل النص الشعري- بنية القصيدة"، والصادر في مدينة ليننجراد سنة 1972م ، من أهم الوثا~ق النقدية التى تشتغل هذا المنظور التحليلي في البحث الدبي إلى أنه من أوائل هذه الوثائق ظهورا وهو يعكس الموسوعية الثقافية لصاحبه، حيث يفيد إفاة واضحة من مناهج البحث في اللغة والفنون التعبيرية والتشكيلية وشتى الطرز الثقافية العامة ، كما يعكس ذوها نقديا وحسا شعريا بالغ الرهافة، يتجلى في انتقائه لطائفة النصوص شديدة الدلالة على القضايا التى يثيرها وهذا وذاك إلى روح علمية تجريبية واضحة الانضباط ونخشى ان نقول : شديدة الصرامة ولكنه الحس العلمي الذي تذرع به "لوتمان" والذي لا ينحصر مهمته في التماس الحلول لمنظومة القضايا بل تتجاوزها وربما تتقدمها- بالوضع الصحيح لتلك القضايا. امضاء محمد فتوح أحمد