يقصد بالسينما الفلسطينية, تلك التي أنتجتها جهات فلسطينية, أو عدة جهات أحد أطرافها فلسطيني.. لا فرق سواء تم هذا الإنتاج في الأراضي المحتلة, أو في أي مكان.. فالفيلم ينتمي إلى السينما الفلسطينية, طالما أن الجهة المنتجة, أو المشاركة بالإنتاج, فلسطينية. وإذا كانت قضية فلسطين من أبرز القضايا العربية في القرن العشرين, فإن السينما تتبدى...
قراءة الكل
يقصد بالسينما الفلسطينية, تلك التي أنتجتها جهات فلسطينية, أو عدة جهات أحد أطرافها فلسطيني.. لا فرق سواء تم هذا الإنتاج في الأراضي المحتلة, أو في أي مكان.. فالفيلم ينتمي إلى السينما الفلسطينية, طالما أن الجهة المنتجة, أو المشاركة بالإنتاج, فلسطينية. وإذا كانت قضية فلسطين من أبرز القضايا العربية في القرن العشرين, فإن السينما تتبدى أهميتها في خدمة هذه القضية.. السينما التي تعبر وتتمثل بأفضل ما يكون دور وأثر الصورة, التي أضحت عند مطلع القرن الواحد والعشرين, الوحدة الثقافية الأهم, والأكثر قدرة وفاعلية. فلسطين تبقى باغتصابها الجرح النازف في الوجدان والأحلام, وشرخاً في الكبرياء العربي. ثمة شعب ما زال يكتوي بنار التشرد في المنافي قضيته قضية وجود عربي شامل, في أن يكون أو لا يكون.. إنها سؤال أحلام مغتصبة, وكرامة مجروحة, ووعد كبرياء, ونهوض تاريخي, ودور حضاري.