يعتبر الأطفال أثمن ثروة لأي مجتمع إذا أحسنت تربيتهم ورعايتهم، حيث أنهم مظهر تقدمها وتطورها، ولا يوجد طفل دون موهبة فالطبيعة غرزت بذورًا طيبة ومفيدة في أعماق كل طفل والمهم هو إظهاره إلى حيز الوجود والاستفادة منها لخدمة الإنسان وسعادته الذي هو غاية الغايات، ومن المسلم به إنه يوجد بين الأطفال المعاقين كغيرهم من الأطفال مواهب نادرة ...
قراءة الكل
يعتبر الأطفال أثمن ثروة لأي مجتمع إذا أحسنت تربيتهم ورعايتهم، حيث أنهم مظهر تقدمها وتطورها، ولا يوجد طفل دون موهبة فالطبيعة غرزت بذورًا طيبة ومفيدة في أعماق كل طفل والمهم هو إظهاره إلى حيز الوجود والاستفادة منها لخدمة الإنسان وسعادته الذي هو غاية الغايات، ومن المسلم به إنه يوجد بين الأطفال المعاقين كغيرهم من الأطفال مواهب نادرة ومنفردة ولكن اكتشاف تلك المواهب ثم العناية بها يتطلبان جهدًا مضاعفًا وصبرًا، والاهتمام بالأطفال الموهوبين من المعاقين هو اهتمام حديث نسبيًا حيث من الخطأ الاعتقاد أن الموهبة توجد لدى الأشخاص الغير معاقين فقط حيث أثبتت الدراسات أن هناك نسبة من الأطفال المعاقين لديهم موهبة ولكنهم لا يحظون بالاهتمام الذي حظي به أقرانهم الموهوبين من غير المعاقين، فعالم المعاقين يعج بالمبدعين لكن يحتاج منا حثهم على التصميم والإرادة القوية والأمل والمثابرة للوصول للنجاح ومن هنا كانت سلسلة (تعالوا نحيا) التي تضم نماذج من قصص واقعية لمعاقين تحدوا الإعاقة فكان النجاح والتفوق حليفهم.