لا أبالي –حين أنظرُ،ساهياً،من حافّة الخمسين –بجلبةِ الساعين في شارعٍ عريضٍ،في الأسفل،حيثُ الحوانيتُ،وسيّارات الأجرة،ونفرٌ من التلاميذ والأجراء والعاطلين،ورجال الشرطة،والآباء الباحثين عن مكانٍ آمنلكي يودعوا فيه ملذّاتِ السعي،مشقّاتِ السعي،كلّ يوم،ريثما ينقضي نهارُ السعي،ويلوذُ أقصرهم قامةًوعمراًبليلِ الوساوسِ والظنونلا أبالي –وال...
قراءة الكل
لا أبالي –حين أنظرُ،ساهياً،من حافّة الخمسين –بجلبةِ الساعين في شارعٍ عريضٍ،في الأسفل،حيثُ الحوانيتُ،وسيّارات الأجرة،ونفرٌ من التلاميذ والأجراء والعاطلين،ورجال الشرطة،والآباء الباحثين عن مكانٍ آمنلكي يودعوا فيه ملذّاتِ السعي،مشقّاتِ السعي،كلّ يوم،ريثما ينقضي نهارُ السعي،ويلوذُ أقصرهم قامةًوعمراًبليلِ الوساوسِ والظنونلا أبالي –والوقتُ غروبٌ –برجالٍ يجرّونَ خيبةَ المشقّاتِ إلى دُورٍ مُنارَةٍبحمّى الرجاءِوحدهإذا كانَ رجاءٌ .