العولمة وقضايا الإقتصاد السياسي

تحتل النظريات الاقتصادية في الفكر السياسي والايديولوجي المعاصر مكان الصدارة نظراً لترابط السببي بين الاقتصاد والظروف المعاشة الأساسية في حياة الإنسان المعاصر. والمجتمعات البشرية أياً كان نظمها الاقتصادية والسياسية تعتمد في علاقاتها التبادلية على نفس العناصر الاقتصادية والإنتاجية التي تختلف بالشكل لا بالنوع.في هذا الكتاب يحاول بدري يونس أن يسلط الضوء على النظريات الاقتصادية التي قدر لها أن ترى النور في حيز التطبيق والتي يدور حولها النقاش الحالي بين الكتل العالمية وخلال بحثه سيمر الكاتب سريعاً حول النظريات الأخرى.يعد هذا الكتاب محاولة لرسم ملامح النظام الاقتصادي الذي يلائم حق الإنسان في التمتع بمستوى اجتماعي محترم وليتم توزيع الثروات الوطنية بين كل الطبقات.