ام وحيدة .. ارملة بدت على وجهها علامات الزمن وقد شارفت على الثمانين من عمرها ,,,, تدور احداث المسرحية كلها عند درج المدخل وفي حديقة المنزل . لقد اجتمع الابناء الثلاثة (الابن الاكبر والابنة والابن الاصغر ) ليخبروا الام بانه يجب عليها ان تترك منزلها كي تذهب الى بيت للعجزة, لانها اصبحت مسنة ولن تتمكن من اعليش بمفردها , بينما هي كان...
قراءة الكل
ام وحيدة .. ارملة بدت على وجهها علامات الزمن وقد شارفت على الثمانين من عمرها ,,,, تدور احداث المسرحية كلها عند درج المدخل وفي حديقة المنزل . لقد اجتمع الابناء الثلاثة (الابن الاكبر والابنة والابن الاصغر ) ليخبروا الام بانه يجب عليها ان تترك منزلها كي تذهب الى بيت للعجزة, لانها اصبحت مسنة ولن تتمكن من اعليش بمفردها , بينما هي كانتت تعتقد - او بالاحرى كانت تتمنى- ان تقضي ما تبقى لها من عمر في صحبة احد ابنائها , والا تكون مكافأتها - بعد ان احناها عبء تنشئتهم- هي هجرها وتركها كالحوت المستقر في قاع البحر ,يردد ترنيمة تشي بحزنه وتدوي باوجاعه.