واليوم لمّا طرقتُ البابلم يَقُلْ لي أحَدٌ لماذا ومن أين جئت. طرقتُ باب بيتنا في العرائش غير بعيدعن «الطرق الأربع».باب البيت المطلي بالأزرق في شارع خوانادي أركو.أمّي فتحت لي البابأمِّي بقامتها القصيرة ووجهها المدوّر فتحت البابلي. لم تُرحِّب ولم تقطّب. بَدَت على وشك أن تبكيبُكَاءً غزيراً منقطع النظير. البيت كله كان غاطساً في ضبابٍ...
قراءة الكل
واليوم لمّا طرقتُ البابلم يَقُلْ لي أحَدٌ لماذا ومن أين جئت. طرقتُ باب بيتنا في العرائش غير بعيدعن «الطرق الأربع».باب البيت المطلي بالأزرق في شارع خوانادي أركو.أمّي فتحت لي البابأمِّي بقامتها القصيرة ووجهها المدوّر فتحت البابلي. لم تُرحِّب ولم تقطّب. بَدَت على وشك أن تبكيبُكَاءً غزيراً منقطع النظير. البيت كله كان غاطساً في ضبابٍ أرجوانيٍّ كثيف. شبح البيوت التي أزورها فيما فات من أياميبدو ملفوفا في نفس الضباب الأرجواني الكثيف.