لا مراء في أنه تم استنبات ما يُسمى بثورات الربيع العربي ، في خريف 2011؛ كمرحلة انتقالية أخيرة في المشروع الإمبراطوري الأخير ذي الصرح المتهاوي ، بهدف الاستدارة على الجغرافية العربية وتطويق شعوبها بغية حشرها تحت " السيادة Imperium " المطلقة للغرب عبر مرحلته "التطورية" التي انتقلت من أوروبا-في ما بين الحربين- إلى الولايات المتحدة ا...
قراءة الكل
لا مراء في أنه تم استنبات ما يُسمى بثورات الربيع العربي ، في خريف 2011؛ كمرحلة انتقالية أخيرة في المشروع الإمبراطوري الأخير ذي الصرح المتهاوي ، بهدف الاستدارة على الجغرافية العربية وتطويق شعوبها بغية حشرها تحت " السيادة Imperium " المطلقة للغرب عبر مرحلته "التطورية" التي انتقلت من أوروبا-في ما بين الحربين- إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على نقلها - بالكامل - إلى إسرائيل؛ في ما بعد الربيع العربي......... وتلك مهمة الربيع العربي.