يقول حافظ عن تلك الرواية: "أحب بلادى التى استطيع أن أضمها كل ليلة فى حضنى كوردة، او وسادة، أو جملة فى عبارة، أحبها وهى على حافة المقبرة ملطخة بالدم والشقاء من آلاف السنين.. أنا الصامد للفساد وتردى المعرفة.. أنا القاهرة.. ومصر الخفية الطاهرة لا الظاهرة.. وأنا العروبة الخفية النادرة.. وليست العروبة الحالية.. أنا الإنسان الإبراهيمى...
قراءة الكل
يقول حافظ عن تلك الرواية: "أحب بلادى التى استطيع أن أضمها كل ليلة فى حضنى كوردة، او وسادة، أو جملة فى عبارة، أحبها وهى على حافة المقبرة ملطخة بالدم والشقاء من آلاف السنين.. أنا الصامد للفساد وتردى المعرفة.. أنا القاهرة.. ومصر الخفية الطاهرة لا الظاهرة.. وأنا العروبة الخفية النادرة.. وليست العروبة الحالية.. أنا الإنسان الإبراهيمى اليهودى والمسيحى.. وأنا المسلم والبشرية الراقية.. أنا خلاصة الأديان.. وأنا الموحد بالله وبنور الأديان.. أنا الإنسان".