يتناول هذا الكتاب الكلام في الإمامة وهي مسألة لا تزال حتى اليوم محط إثارة، ومركز اهتمام ليس فقط من المسلمين المنتشرين على مذاهب إسلامية متعددة ليس فقط من المسلمين المنتشرين على مذاهب اسلامية عامة وعلى الإمامة بشكل خاص. "فالباقلاني" إمام أشعري متكلم أجهد نفسه بأسلوب خاضع للمنطق ومطلع على القرآن والسنّة، تصدّر لهذه المسألة في هذا ...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب الكلام في الإمامة وهي مسألة لا تزال حتى اليوم محط إثارة، ومركز اهتمام ليس فقط من المسلمين المنتشرين على مذاهب إسلامية متعددة ليس فقط من المسلمين المنتشرين على مذاهب اسلامية عامة وعلى الإمامة بشكل خاص. "فالباقلاني" إمام أشعري متكلم أجهد نفسه بأسلوب خاضع للمنطق ومطلع على القرآن والسنّة، تصدّر لهذه المسألة في هذا الكتاب، وتناول الكلام في مناقب الأئمة الأربعة وهم الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم جميعاً. وخص بالذكر الإمام عليّ بن أبي طالب وحربه، وقصّة طلحة والزبير وعائشة، والفتنة التي وقعت يوم الجمل: وكيف يصحُّ أن يكون القتال فيها من مسائل الإجتهاد، وحَرِبَ معاوية الأمير، ووقعة صفين وإقرار الحكم؛ ثم الكلام في الخوارج والنهروان. لقد أفاض "الباقلاني" الكلام في كتاب "مناقب الأئمة" هذ، فبحث مطولاً في الإمامة وفي رده على الشيعة، ووجوب إتمام العقد ونصبه العالِمْ دون العامَي؛ ثم في منزلة النبوّة، ومنزلة الإمامة والتفضيل في باب الدين دون الدنيا.