تخصص الفصل الاول (مضمون السرد الموجز) بالأنماط الصياغية لهذا السرد وبما تحتوي من حركية وصور سيميائية وترميزية وتوليفية ، وآليات تطبيقية تمثل تنسيقاً لهذه الصياغات باعتبار مضمون النسق في المأوى السردي والذي يعني ، التقطيع المشهدي للنص الواحد والحاوي على الاداء الكامل والمتكامل لقوي السرد التي تتناسق فيما بينها في إيجاد مضمون سردي...
قراءة الكل
تخصص الفصل الاول (مضمون السرد الموجز) بالأنماط الصياغية لهذا السرد وبما تحتوي من حركية وصور سيميائية وترميزية وتوليفية ، وآليات تطبيقية تمثل تنسيقاً لهذه الصياغات باعتبار مضمون النسق في المأوى السردي والذي يعني ، التقطيع المشهدي للنص الواحد والحاوي على الاداء الكامل والمتكامل لقوي السرد التي تتناسق فيما بينها في إيجاد مضمون سردي موجز وفق تشكل انشائي خاص بالقصة القصيرة جداً.وقد حاولت جمع علائق هذه الوحدات في الفصل الثاني والذي تخصص بتقويم علائق السرد المتناثرة ووضعها ضمن نتائج تقصي إحصائي ودلالي يقارب وينظم فعلها الحدثي.ولقد وضعتها كعلائق بنائية كالايجاز الادائي وتماثل الذرى (أي تقارب انماط ذرى الاشكال السردية كضربات فنية، تقع ما بين الطرفين ، الحدث السابق والحدث اللاحق لهذه الضربات "الاحداث").سوف يستمر تمثيل القول اللغوي حتى يصير نوعاً من الارسال المكثف الذي يتميز به القص القصير جداً عن الانواع السردية الاخرى.واخذت امثلة نصية منتقاة لتجربتها وفق هذا المنظور .الفصل الرابع هو جزء من عموم جودة وتفرد كتاب هذا الفصل، فهم تميزوا ببراعة استثمار الطاقة الخاصة بقوى اللغة السردية وجماليات جملتها الموجزة، اضافة الى تفردهم بآليات، خمنّا بعضها. وظفوا جلّ نشاطهم الكتابي فيها، كما ان كتاب الفصل الرابع استحقوا التفريد لما قدّموا من اتجاهات فنية تجمع بين الفن كعمل ابداعي والحياة كساحة عرض ثرية أزلية غير قابلة للنفاذ.