منذ ظهور التشيع بعد قتنة مقتل عثمان والتشيع لعلى كرم الله وجهه ضد معاوية بن أبى سفيان والشيعة أصبحوا فرقا وتبلور فكرهم ومنهجهم شيئا فشيئا وخاصة بعد مقتل الحسين - رضى الله عنه - والشيعة كفروا كثيرا من الصحابة وسبوهم بل وكانوا ومازالو يرون فى سب بعض الصحابة كأبى بكر وعمر وعثمان وغيرهم تقربا إلى الله !! وفى العصر الحديث ظهرت العديد...
قراءة الكل
منذ ظهور التشيع بعد قتنة مقتل عثمان والتشيع لعلى كرم الله وجهه ضد معاوية بن أبى سفيان والشيعة أصبحوا فرقا وتبلور فكرهم ومنهجهم شيئا فشيئا وخاصة بعد مقتل الحسين - رضى الله عنه - والشيعة كفروا كثيرا من الصحابة وسبوهم بل وكانوا ومازالو يرون فى سب بعض الصحابة كأبى بكر وعمر وعثمان وغيرهم تقربا إلى الله !! وفى العصر الحديث ظهرت العديد من الكتابات الخبيثة حتى من خارج إطار الشيعة تطعن فى الصحابة وفى امانتهم وصدق لدرجة وجدنا معها إنه من الصعب التزام الصمت حيال هذا الأمر ورأينا أنه يجب أن نحسهم ولو بإسهام بسيط فى خضم هذه الحرب دفاعا عن أفضل خلق الله بعد الأنبياء فهم - الصحابة - من نقولا الينا سنة رسول الله وشرائع الدين الحنيف ومن الخطر بل من أخطر الأمور الطعن فيهم والهجوم على شخصوهم وكما هى حرب منظمة ومخطط لها ولابد من كشف النقاب ولو عن بعض تفاصيل هذه الحرب وأولئك الخبثاء الذين يرتدون ثياب العلم والموضوعية لكى يخفوا أهدافهم القذرة وسمومهم القاتلة.