لقد جاء هذا الكتاب في الوقت الذي يتعرض فيه المسلمون لهجمة شرسة من القوي المعادية للإسلام في الغرب و أمريكا و جميع أنحاء العالم حيث تكالبت علينا الأمم لأننا رضينا بالدنية في ديننا و عندما هان علينا ديننا هُنا في أعين الناس بعد أن نافسنا غيرنا في دنياهم و سلط الله علينا ذلا لن ينزعه عنا إلا إذا عدنا لكتاب الله وسنة رسول الله قولاً...
قراءة الكل
لقد جاء هذا الكتاب في الوقت الذي يتعرض فيه المسلمون لهجمة شرسة من القوي المعادية للإسلام في الغرب و أمريكا و جميع أنحاء العالم حيث تكالبت علينا الأمم لأننا رضينا بالدنية في ديننا و عندما هان علينا ديننا هُنا في أعين الناس بعد أن نافسنا غيرنا في دنياهم و سلط الله علينا ذلا لن ينزعه عنا إلا إذا عدنا لكتاب الله وسنة رسول الله قولاً و عملاً و سلوكاً وواقعاً و اعتمدنا الأقول لا الأفعال حتي أصبح طعامنا غير غيرنا و كسوتنا من صنع غيرنا و تخلفنا عن ركب التقدم و تكنولوجيا المعلومات و استع الفارق بيننا و بين العالم المتقدم و ازدادت الفجوة و تباعدت الشقة بينا و بين إخواننا من المسلمين حيث غلبت المصلحة الشخصية علي المصلحة العامة و أصبحت كل دولة مسلمة تقول نفسي في الوقت الذي أصر فيه أعداؤنا علي القضاء علينا و لهذا يتحدث هذا الكتاب عن علاقة الإسلام بالغرب المسيحي .