ها هو شهر رمضان الكريم يقترب رويدًا رويدًا من فصل الصيف، حتى يلتحم به تمامًا في هذا العام والأعوام الخمسة المقبلة، وهو ما يمثل على البيوت المصرية عبئًا ماديًا إضافيًا، إلى جانب محاولات ربات البيوت توفير إفطار شهي في الوقت الذي يحجم فيه الكثيرون عن المأكولات، ويتجهون إلى الشروبات والمثلجات لمواجهة الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة...
قراءة الكل
ها هو شهر رمضان الكريم يقترب رويدًا رويدًا من فصل الصيف، حتى يلتحم به تمامًا في هذا العام والأعوام الخمسة المقبلة، وهو ما يمثل على البيوت المصرية عبئًا ماديًا إضافيًا، إلى جانب محاولات ربات البيوت توفير إفطار شهي في الوقت الذي يحجم فيه الكثيرون عن المأكولات، ويتجهون إلى الشروبات والمثلجات لمواجهة الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة، وعندما اخترت الشيف إسماعيل هاشم لإعداد هذا الكتاب، طلبت منه أن يحتوي على قسم كبير من العصائر والحلوى المثلجة التي تطفئ من نار الحرارة في الصيف، وبخبرته الكبيرة في هذا المجال استطاع أن يحقق ذلك الغرض، فهذا الكتاب إذن معد خصيصًا ليلائم تزامن الصوم مع الحر الشديد، حيث يتناول كم كبير من المشروبات والمثلجات، وفي الوقت نفسه يشرح وصفات سريعة التحضير، حتى يتسنى للسيدات الانتهاء من إعداد الطعام في وقت قصير والتقرغ للروحانيات في هذا الشهر المبارك.ولم يفت الشيف إسماعيل أيضًا أن يضع في كتابه وصفات سهلة وسريعة لبعض أنواع الأطعمة الخفيفة لتكون متواجدة على مائدتي الإفطار والسحور بقليل من الوقت والجهد، مع التركيز على بعض الأطباق الرئيسية التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بشهر رمضان، مثل الفول المدمس والزبادي، وهما صنفان لا غنى عنهما في السحور، ومشروب قمر الدين الشهير الذي لا يمكن لنا ان نذكره دون تذكر الشهر الكريم.إلى كل السيدات.. أهدي هذا العدد الجديد من السلسة الطبية لــ "كتاب اليوم" ليقرأنه قبل أيام من بداية شهر رمضان المعظم، ويكون لهن خير دليل لإعداد أكل صحي وسهل وسريع ويعيد تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدينا كمصرين عن الأكل في رمضان، التي تتنافى مع الحكمة الصحية من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام والتي أخبرنا بها قبل 14 قرنًا من الزمان في حديثه الشريف "صوموا تصحوا".نوال مصطفى.
