من المهم توقيق الوجود العربي في فلسطين. ولغرض آخر هو نقل حقائق هذ الوجود للأجيال التي لم يتح لها عيش تجربة الوطن. لقد كان من أوهام المحتل ومن يقف وراءه، أن الزنم كفيل بمحو الذاكرة الفلسطينية، فقوبلت أوهامهم بأجيال جديدة أكثر وعياً وتمسكاً بحقوقهم ووطنهم. ورغم هذا الواقع، فإن الإنسان بحاجة إلى تعزيز توجهاته ومواقفه، ويأتي مثل هذا...
قراءة الكل
من المهم توقيق الوجود العربي في فلسطين. ولغرض آخر هو نقل حقائق هذ الوجود للأجيال التي لم يتح لها عيش تجربة الوطن. لقد كان من أوهام المحتل ومن يقف وراءه، أن الزنم كفيل بمحو الذاكرة الفلسطينية، فقوبلت أوهامهم بأجيال جديدة أكثر وعياً وتمسكاً بحقوقهم ووطنهم. ورغم هذا الواقع، فإن الإنسان بحاجة إلى تعزيز توجهاته ومواقفه، ويأتي مثل هذا العمل ليساهم في تحقيق ذلك. لقد كتب الكثير عن بعض مدن فلسطين، وظهرت أعمال معدودة عن الريف الفلسطيني، وإن كانت معظم هذه الأعمال قد ركزت على الجانب السياسي، مهملة جوانب أخرى. فجاء هذا العمل ليتناول الحياة الاجتماعية للقرية، وبهذا يتناول طريقة الحياة وبعض تطوراتها. فاختار صاحب هذا العمل قريته كموضوع، وهي قرية بيت صفافا.