صابون تازة

"صابون تازة" هي الرواية الأولى للكاتب والناقد المغربي إبراهيم الحجري. وهو عنوان مستلهم من الخطاب التراثي الشفهي المغربي الذي يتداول بقوة هذه العبارة تدليلًا ساخرًا على قذارة الواقع واتساخه وما يعتمر به من تشوهات ومسوخ غير قابلة أبدًا للمحو أو الغسل حتى ولو بصابون تازة الشهير قديمًا بجودته.يقدم لنا إبراهم الحجري في هذه الرواية بورتريهات المهمشين وسيرًا موجزة عن كثير من المنسيين، وصناع الفرجة المجانية، باعتبارهم أسماء بقيت عالقة في الذاكرة بأفعالها وتصرفاتها الخارجة عن المألوف وما يتميزون به من تهميش في واقع هابط ومنحط وقذر يصعب غسله ولو بصابون تازة."صابون تازة" هي تاريخ لمن لا تاريخ لهم.