في عصر يتسم بإنتاج معرفي كثيف مطرد . لا يستطيع بعمره المحدود ــ مهما أوتى من قدرات خارقة ــ أن يلاحق معارفة ومعلوماتة ونتاجاتة الإنسانية ، بات من الضروري أن تحرص كل امة من الأمم ــ في ظل هذا السباق المحموم نحو الريادة والتفوق ـ عل تحقيق تلك اللائقة لأعظم ثرواتها وهى الثروة البشرية ولآن مفتاح هذة الثروة يكمن في إبداعها وتفردها ، ...
قراءة الكل
في عصر يتسم بإنتاج معرفي كثيف مطرد . لا يستطيع بعمره المحدود ــ مهما أوتى من قدرات خارقة ــ أن يلاحق معارفة ومعلوماتة ونتاجاتة الإنسانية ، بات من الضروري أن تحرص كل امة من الأمم ــ في ظل هذا السباق المحموم نحو الريادة والتفوق ـ عل تحقيق تلك اللائقة لأعظم ثرواتها وهى الثروة البشرية ولآن مفتاح هذة الثروة يكمن في إبداعها وتفردها ، جاءت ظاهرة الإبداع مدخلإ لا غنى عنه في إثراء هذه الثروة من الشعوب والأفراد .. ومن ثم كانت تلك هي نقطة انطلاق الكتاب في تناول أهمية ظاهرة الإبداع ، ودورها الثرى في حل المشكلات : والقدرة على تفسير تلك الصلات الوثيقة بين الوعي بالإبداع والأسلوب الابداعى ،وبين حل المشكلات سواء أكانت ضعيفة البناء أم محكمة البناء ، في بعض تشكيلات هذه الصلات ، مثل : الفروق بين التجديديين والتكييف ، والتفاعل بين الأسلوب الابداعى والوعي بالعمليات الإبداعية ، والعلاقة الايجابية بين القدرة على حل المشكلات بنوعيها البنائيين .يتناول الكتاب في فصلة الأول تحليلا وافيا لمشكلات دراسة الإبداع ثم يقدم في الفصلين الثاني والثالث إطارَانظريا مشتركا لكل من الوعي المعرفي والوعي الابداعى وأسلوب كل منهما ، ويستتبعه في الفصل الرابعباستعراض للدراسات السابقة متوصلا في فصله الخامس إلى أسئلة الدراسة الحالية ومنهجها وإجراءاتها ثمستعرض في الفصلين السادس والسابع نتائج الدراسة ومناقشتها ويختتم بالملحقينالأول والثاني : إذ يعرض فيهما المفاهيم والمصطلحات التي وردت بالكتاب.إن الكتاب في مجملة فرصة ثرية لآي قاري لان يقف بنفسة على مواطن إبداعاته . وكيفية وعيه بها . وبتقنيات تطبيقها وتبينها كأسلوب حياة … إضافة إلى ما فيه من تخصص يهم كل دراسي علم النفس ……