يعتبر أنطونونيو بويرو باييخو الكاتب المسرحي الوحيد الحائز على جائزة سيرفانتيس منذ تاسيسها سنة 1976 إلى الآن. وتعتبر هذه الجائزة بمنزلة جائزة نوبل للآدب المكتوب بلإسبانية إذ يتنافس عليها كل أدباء الدول العشرين الناطقة بلإسبانية والتي غالباً ما يظفر بها كتاب لأجناس أدبية أخرى غير المسرح. تبدأ هذه المسرحية بوصف غرفة تشُعر بالراحتي...
قراءة الكل
يعتبر أنطونونيو بويرو باييخو الكاتب المسرحي الوحيد الحائز على جائزة سيرفانتيس منذ تاسيسها سنة 1976 إلى الآن. وتعتبر هذه الجائزة بمنزلة جائزة نوبل للآدب المكتوب بلإسبانية إذ يتنافس عليها كل أدباء الدول العشرين الناطقة بلإسبانية والتي غالباً ما يظفر بها كتاب لأجناس أدبية أخرى غير المسرح. تبدأ هذه المسرحية بوصف غرفة تشُعر بالراحتين النفسية والمادية يشتركها شخصيات لها هموم ثقافية وعلمية مختلفة لكن مع تسلسل الاحداث تبدد فقاعة الوهم، لتكشف أننا نرى بعيني توماس المصاب بالشيزوفرينا، ونحس بأحاسيسه، ( تأثيرات الانغماس) ، وأن الأمر في الحقيقة ، يتعلق بزنزانة في السجن، يتقاسمها سجناء ينتظرون موعد إعدامهم.