لقد نال مجال علم النفس الفروق الفردية منذ وقت ليس بالقصير أهمية بالغة من لدن المشتغلين في ميدان علم النفس بصورة عامة، والمشتغلين في مجال علم النفس الخواص (ذووا الإحتياجات الخاصة) على وجه الخصوص، ولقد تعاظمت هذه الأهمية في الوقت الراهن وذلك لأهمية توظيف الطاقات البشرية.لقد حاول مؤلفا هذا الكتاب أن يطلعا على عدد من المصادر العربية...
قراءة الكل
لقد نال مجال علم النفس الفروق الفردية منذ وقت ليس بالقصير أهمية بالغة من لدن المشتغلين في ميدان علم النفس بصورة عامة، والمشتغلين في مجال علم النفس الخواص (ذووا الإحتياجات الخاصة) على وجه الخصوص، ولقد تعاظمت هذه الأهمية في الوقت الراهن وذلك لأهمية توظيف الطاقات البشرية.لقد حاول مؤلفا هذا الكتاب أن يطلعا على عدد من المصادر العربية والأجنبية لتكوين نظرة شمولية علمية لتحقيق الهدف منه الذي ارتبط بتقديم ما ينفع الآباء والمدرسين وكل من تعمل بمعيته مجموعة من العمال والموظفين ليكونوت على بينه من موضوع الفروق الفردية بين الناس، لذا جاءت فصول الكتاب كالتالي: الفصل الأول: مدخل الى علم نفس الفروق الفردية، الفصل الثاني: اثر الوراثة والبيئة في الفروق الفردية، الفصل الثالث: التجريب والقياس النفسي، الفصل الرابع: قياس الفروق الفردية في التربية والتعليم، الفصل الخامس: مجالات الفروق الفردية وقياسها، الفصل السادس: الفروق الفردية في الذكاء، الفصل السابع: قياس الفروق الفردية.