نبذة النيل والفرات:أعد هذا الكتاب لمساعدتك في دمج المنطق والبديهة في سعيك لقرارات أكثر فاعلية. يناقش الفصل الأول ماهية القرار ونوع التفكير الذي يحتاج إليه. كما يضع القرارات في سياقها ويقدم طريقة منظمة لاتخاذ القرار باستخدام العوامل الخمسة التالية: الدراسة، والاستشارة، والالتزام، والنقل، والتفقد. ويناقش ما تبقى من الكتاب كل عامل ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:أعد هذا الكتاب لمساعدتك في دمج المنطق والبديهة في سعيك لقرارات أكثر فاعلية. يناقش الفصل الأول ماهية القرار ونوع التفكير الذي يحتاج إليه. كما يضع القرارات في سياقها ويقدم طريقة منظمة لاتخاذ القرار باستخدام العوامل الخمسة التالية: الدراسة، والاستشارة، والالتزام، والنقل، والتفقد. ويناقش ما تبقى من الكتاب كل عامل من هذه العوامل بالترتيب.يقدم الفصل الثاني -دراسة الخيارات- دورة القرار، وهي عملية تفكير تنطوي على ثلاث خطواات: تحديد المسألة أو الموضوع، توليد بدائل، طرح أو شطب البدائل غير المناسبة. كما أنه يقدم مجموعة من الأدوات والتقنيات في كل خطوة. فليس كل قرار سيختاج إليها جميعاً. بل إن بعضها مجرد أنشطة تهدف إلى التركيز وستكون مفيدة بشكل خاصة في سياق الإدارة النوعية الكلية، أو في تحسين العملية. والبعض الآخر بمثابة أدوات فحص تهدف إلى تعميق وتوسيع فهمنا للمشكلة وتساعدنا في توليد مسارات عمل بديلة.سوف تحتاج بعض القرارات إلى طرق مبتكرة: وستساعدك النظريات والتقنيات المبدعة الواردة في هذا الفصل في إيجاد طرق جديدة في النظر إلى الموضوعات أو المسائل ومعالجتها بطرق جديدة. إن طرح البدائل أو شطبها هو بنفس أهمية توليدها.ويعالج الفصل الثالث عملية الاستشارة إذ يميزها عن الشرح والمشاركة وينظر في المزايا والمشاكل المرتبطة بالفرق الاستشارية. يمثل الالتزام جوهر عملية اتخاذ القرار. ويناقش الفصل الرابع الطرق البديهية والمنطقية التي ستساعدنا في إيجاد المعتقد والحماسة الضروريين لتنفيذ القرار.العديد من القرارات تفشل بسس ضعف التواصل. والفصل الخامس يناقش الوسائل التي يمكننا من خلالها أن نروج لأفكارنا وأن نكسب التزام الآخرين بها. وعلى هذا، فإن تنفيذ القرار هو في الأساس مسالة توصيله أو نقله للآخرين: كذلك يبحث هذا الفصل في عملية التفويض وكسب تعاون المدراء الآخرين لتنفيذ قرارنا.أما الفصل السادس فيناقش عمليات تفقد ومراقبة قرارنا وبذلك تكتمل الدائرة. وغالباً ما يمثل تفقد آثار قرارنا الخطوة الأولى في دراسة القرار التالي. وتعتبر القرارات جزءاً من دورة التعلم الأوسع-التنفيذ المراجعة، التفكير، التخطيط -التي نمارسها جميعها في جهودنا المستمرة لتحسين أدائنا.ليس هناك شيء اسمه القرار الكامل. فنحن لا نستطيع مطلقاً أن نضمن بأن كل قرار نتخذه سيكون مناسباً من أول مرة فصنع القرارات بمثابة وضع حلول واختبار أي حل يتم خلال تنفيذه. هذا وقد تكون عملية صنع القرار عملاً ينطوي على شعور بالوحدة، ولهذا فقد تم إعداد كتاب "كيف تجسن قدرتك على اتخاذ القرار" كي يكون صديقاً مساعداً لك وتأنس به لما يشتمل عليه من أفكار ودعم وتوجيه.