هو عبارة عن «تأملات حرة في الضمير الإنساني»، كما جاء على الغلاف أسفل عنوان ا ينقسم الكتاب إلى بابين، الأول بعنوان «مساءات مبكرة»، والثاني «في أعماق هؤلاء».وهذا الكتاب هو الثاني لأسماء عايد، وهي من مواليد 1986، ودرست في الأزهر حتى نهاية المرحلة الثانوية، ثم انتقلت مع والديها إلى إيطاليا، وهناك درست الصيدلة. أما كتابها الأول، فصدر...
قراءة الكل
هو عبارة عن «تأملات حرة في الضمير الإنساني»، كما جاء على الغلاف أسفل عنوان ا ينقسم الكتاب إلى بابين، الأول بعنوان «مساءات مبكرة»، والثاني «في أعماق هؤلاء».وهذا الكتاب هو الثاني لأسماء عايد، وهي من مواليد 1986، ودرست في الأزهر حتى نهاية المرحلة الثانوية، ثم انتقلت مع والديها إلى إيطاليا، وهناك درست الصيدلة. أما كتابها الأول، فصدر أواخر العام الماضي تحت عنوان «عالم واحد.. قلب واحد» عن دار «دون» للنشر والتوزيع بالتعاون مع موقع دار الكتب الإلكتروني.ومما جاء في الباب الأول: «استعباد البشر ليس فقط بجلبهم كعبيد في سوق العمل الشريف أو غير الشريف، وليس مجرد سرقة أعضائهم، أو تصديرهم للخارج في قوارب الموت، أو اعتقالهم داخل سجون الفقر والديكتاتورية المحنطة، بل يتاجر الإنسان بأخيه الإنسان حين يخدعه، حين يستغلّ طيبته وبراءته. يتاجر بالبشر كل من ينتهك خصوصيتهم، كل من يحيل أوجاعهم ومخاوفهم إلى فرحة انتصار زائف وفهلوة ساذجة، كل من يتاجر بمشاعره وجسده ومواقفه وأعماله الأدبية أو الفنية، كل من يتربح من إساءة ترميم أحد المباني، كل من يتظاهر بعداء الحكومة في العلن ثم يقتسم معها الغنائم في الخفاء، فيربح المال نفسه الذي يجنيه بعض الحكوميين الفاسدين».