أعشق مصر التي ولدت بها، وأحب إيطاليا التي عشبت بها لسنوات، لكني أشعر أن وطني هو العالم! لذا اعتبر نفسي جزءاً من الأسرة الدولية الكبيرة التي تسكن العالم، تهمني أي قضية تطرأ على مجتمعي، كما يعنيني ما يطرأ على المجتمعات الأخرى فنحن بالفعل نعيش في عالم واحد فقط علينا أن نستشعر ذلك ونعمل جميعاً على ترابط الأسرة الإنسانية، وإنشاء المش...
قراءة الكل
أعشق مصر التي ولدت بها، وأحب إيطاليا التي عشبت بها لسنوات، لكني أشعر أن وطني هو العالم! لذا اعتبر نفسي جزءاً من الأسرة الدولية الكبيرة التي تسكن العالم، تهمني أي قضية تطرأ على مجتمعي، كما يعنيني ما يطرأ على المجتمعات الأخرى فنحن بالفعل نعيش في عالم واحد فقط علينا أن نستشعر ذلك ونعمل جميعاً على ترابط الأسرة الإنسانية، وإنشاء المشروع الإنساني العالمي الجديد (بدلاً من العولمة المشبوهة) بأن ننشر القيم الإنسانية المشتركة وأسس العدالة والسلام التي يطمح إليها الناس في كل مكان، ولابد أن نقف ضد كل الأفكار العنصرية والقوانين التي تفرقنا عن بعضنا البعض وتصنفنا إلى بشر من الدرجة الأولى أو من العاشرة. علينا أن نخذل تجار السياسة والدين والعرق فقد باتوا يشكلون خطراً على أصحاب الضمائر التي صودرت أصواتهم قسراً.كما ينفرد الكتاب بسلسلة من المقالات تكشف العديد من الحقائق عن الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا "بداية من عصابات التسفير وسماسرة الموت وانتهاء بواقع المعيشة داخل إيطاليا". إضافة إلى حواري مع المسئولين من الجانبين: الإيطالي "متمثلاُ في مديرة مكتب الهجرة مايا جروبيسل"، والمصري "متمثلاً في السفيرة شرين ماهر".. و"مستشار وزيرة الهجرة والقوى العائلة عائشة عبد الهادي".