موسوعة المهن والحرف

إن تعقد حياة الإنسان يجعل هناك صعوبة في تلبية كل احتياجاته؛ فأصبح يحتاج إلى أشخاص يقومون بأداء مهن تسهم وتلبي كل احتياجاته، فهو يحتاج إلى إنسان آخر ذي مهارة وتدريب وخبرة يلبي له هذه الاحتياجات.. ومن هنا ظهرت المهن التي نعرفها، وظهور المزيد من المهن مرهون بمزيد من التعقد في حياة الإنسان المعاصر.وليس الغرض من هذا الكتاب تقديم الوصف التام لهذه الفنون، ولكنه يعرض بإيجاز بعض نماذج الحياة الشعبية التي تشمل البيت والشارع والمصنع وبعض الحرف الشعبية التي تميز بها أبناء وطننا العربي.وهو يعكس توثيقًا شبه متكامل للمهن والحرف في بيئتنا العربية، وهو موجه للشباب والطفولة المتأخرة، وللرجل وللمرأة ليتعرف الجميع على مناهل الحياة الشعبية في الوطن العربي، وبذلك فنحن نأمل أن يكون هذا الكتاب توثيقًا موسوعيًا يصلح للقراءة من قبل الجميع: الرجال والنساء.وفيه الفصول التالية: مهن وحرف اجتماعية عربية أصيلة وأصلية وأساسية، مهن وحرف العاملين في الأطعمة والمأكولات العربية الشعبية، مهن وحرف العاملين في مجال التشييد والبناء، مهن متخصصة في الزراعة والفلاحة، أصحاب الحرف والمهن الدينية والقراء والمبتهلون، مهن وحرف متخصصة في مجال الدباغة والطباعة والنسيج، أغرب الحرف والمهن (المنقرضة منها والمستمرة حتى الآن)، الباعة الجائلون والمتجولون في المنظومة الشعبية العربية، مهن وحرف أهل الطرب والمغنى في الواقع العربي، مهن وحرف الخيالة والجمالة ومدربي الحيوانات الأليفة، مهن وحرف شاقة في مجالات متعددة: السيارات والحدادة والسمكرة والخراطة، مهن متخصصة في مجال عصر الزيوت واستخراج العسل، مهن وحرف المناسبات والأعياد، مهن متنوعة متخصصة في مجال السكك الحديدية، الفنيون في مختلف مجالات الحرف والمهن، حرف ومهن نسائية، مهن غريبة وعجيبة: العرافون والمنجمون والدجالون، مهن وحرف على هامش الحياة الاجتماعية (شريفة وغير شريفة)، مهن وحرف رياضية، مهن حديثة ومستحدثة في مجال الإعلام والفن والثقافة، المهن التعليمية والتربوية والأكاديمية والجامعية، المهن والحرف الطبية والصحية، مهن حديثة ومستحدثة في مجال الكمبيوتر والانترنت، مهن حرة، مهن غير مشروعة وأخرى قذرة وخطرة، من أخلاقيات الحرف والمهن، مصطلحات الحرف والصناعات.