أصداء الناي

منذ حداثتي آثرت الشعر من بين فنون الأدب . وأشتد تعلقي به حتى أصبح أحب فنون القول إلي وأسبقها إلي قلمي ... وقد رأت بواكيري الشعرية النور في الأربعينيات ، حين نشرت بعض ما كتبت في الرسالة والثقافة وصحيفة دار العلوم ، كما ألقيت بعض قصائدي في مهرجانات بمسرح الأزبكية والإذاعة المصرية ، وندوة ناجي رحمه الله . وأوشك الشعر أن يصبح طريقي المحدد في دنيا الأدب ... ثم تحول مساري بعض الشيء – أو أتسع – حين أوفدت – أول الخمسينيات – إلي إسبانيا للتخصص في البحث الأدبي ونيل درجة الدكتوراه في الأدب الأندلسي ... فمنذ ذلك التاريخ أصبح البحث والدرس والنقد ميدان عملي الذي الذي يأخذ القسم الأكبر من نشاطي ، ولكن الشعر ظل – مع ذلك – يمثل حبي الأول الذي له نبض القلب وخفق الشعور ودفء الإفطاء !!! فكنت أقع تحت تأثير الطاغي كلما جاشت العاطفة بحدث وطني أو قومي ، وكلما رفعت حرارة الوجدان تجربة نفسية أو روحية. محتويات الكتاب : إهداء مقدمة وجدانيات : - الفرحة الكبري - جنتي وأحزان الخريف - ملاك - الأشواق الظامئة - أندلسية - بعد عام - صرخة - حنين ضراعة : - رسالة إلي أبنتي عزة - من قاع الجب مصريات : - عشت يا مصر - يا مصر صبراً - قناتنا - إلي السلاح - يا بورسعيد - نشيد النصر - دموع وقسم - حكاية الفارس والحصان - يا غاسلين العار - أغنية النصر - أغنية السلام - مصر الخالدة قوميات : - صوت من الشمال - أخي في سوريا - إلي جميلة الجزائرية - ثائر العراق - إلي سوريا الحبيبة - لقاء الإخوة إسلاميات : - لمن النور ؟ - من أجل الحرية - فجران بكائيات : - دموع من القلب - البسمة المنطفئة - جراح إفريقيا صور : - المنافقون - الفارغون - من وحي المصيف - الشمس ساعة الغروب - لفتة كريمة