بحث الدارسون الظواهر اللغوية وحاولة إيجاد عله لكل ظاهرة ، فللرفوع سبب وللمنصوب علة وللمجرور غاية وللمجزوم هدف. غير أن العرب لم تعلل كل ما قالته إنما تصور النحاة أن العرب إنما قالت ما قلته لعلة يضعونها هم أنفسهم، فقد تكون ما أراده العرب وقد لا تكون. والكل أن يعلل بما يراه علة، وبذلك تختلف العلل باختلاف واضعها وبحسب تفسيره لما يرا...
قراءة الكل
بحث الدارسون الظواهر اللغوية وحاولة إيجاد عله لكل ظاهرة ، فللرفوع سبب وللمنصوب علة وللمجرور غاية وللمجزوم هدف. غير أن العرب لم تعلل كل ما قالته إنما تصور النحاة أن العرب إنما قالت ما قلته لعلة يضعونها هم أنفسهم، فقد تكون ما أراده العرب وقد لا تكون. والكل أن يعلل بما يراه علة، وبذلك تختلف العلل باختلاف واضعها وبحسب تفسيره لما يراه، إذ تتعدد الأحكام وتكثر الأراء.وهذا الكتاب اعتمد على كتب اللغة والنحو والتفسير وعلوم القرآن قديمها وحديثها لدراسة اسلوب التعليل في القرآن الكريم محاولاً الإحاطة بكل جوانب الموضوع سواء آكان تعليلاً أم بالحروف أو بالأسماء أو بوسائل أخرى، في جهد علمي جديد يمثل إضافة في الدراسات النحوية والقرآنية.