كتابٌ في قواعد اللغة العربية في مجلدين، اختصر فيه مؤلفه قواعد العربية على وجه الاستقصاء بما يكفي، ولذا سماه الكفاف.بدأ الكتاب بمقدمةٍ مستفيضةٍ نبه فيها المؤلف برأيه على عدد من الأمور حول تيسير النحو وإعادة صوغ القاعدة وأن النحو لا يعلِّم اللغة، وأكد أن كتابه هذا ليس موجزاً لقواعد اللغة وإنما يضم قواعد العربية تامة. وتعرض لمشكلات...
قراءة الكل
كتابٌ في قواعد اللغة العربية في مجلدين، اختصر فيه مؤلفه قواعد العربية على وجه الاستقصاء بما يكفي، ولذا سماه الكفاف.بدأ الكتاب بمقدمةٍ مستفيضةٍ نبه فيها المؤلف برأيه على عدد من الأمور حول تيسير النحو وإعادة صوغ القاعدة وأن النحو لا يعلِّم اللغة، وأكد أن كتابه هذا ليس موجزاً لقواعد اللغة وإنما يضم قواعد العربية تامة. وتعرض لمشكلات في طريق النحو.ثم استعرض المؤلف قواعد اللغة كلها نحوها وصرفها، ورتبها في الكتاب لا على الترتيب المألوف عند النحويين القدامى والمتأخرين، بل على حروف المعجم، بادئاً ببحث الإبدال منهياً ببحث الهيئة. بعدئذ ثنّى بالأدوات، فاستفتح بالحرف (أجل) وختم بالحرف (يا). واستغرق ذلك كله المجلد الأول.أما المجلد الثاني فخصصه للبحوث التي تقتضي المناقشات، وليس لكل بحث مناقشة؛ فذكر نقاطاً فيها خلاف بين النحويين، فناقشها وأبدى رأيه فيها مع الحجة.ألحق بالكتاب فهارس عامةً، للآيات والأحاديث والقوافي والأعلام والمفردات المفسرة والكتب والمراجع والمصادر والبحوث والأدوات.