"العربية بين خراكوفسكي ودك الباب" كتاب يحيط اللثام عن كثير من الادعاءات اللغوية في سبيل منهجية متوهمة، أولاً لقراءات معاصرة في القرآن في كتاب "الكتاب والقرآن-قراءة معاصرة" وثانياً لدراسات مشوشة لنص مترجم في "علوم النمو العام والنمو العربي". ومن جرد سلاحه اللغوي في الكتاب الذي نقلب صفحاته للكشف عن الفضائح اللغوية في هذين الكتابين...
قراءة الكل
"العربية بين خراكوفسكي ودك الباب" كتاب يحيط اللثام عن كثير من الادعاءات اللغوية في سبيل منهجية متوهمة، أولاً لقراءات معاصرة في القرآن في كتاب "الكتاب والقرآن-قراءة معاصرة" وثانياً لدراسات مشوشة لنص مترجم في "علوم النمو العام والنمو العربي". ومن جرد سلاحه اللغوي في الكتاب الذي نقلب صفحاته للكشف عن الفضائح اللغوية في هذين الكتابين هو واحد من أعلام اللغة العربية المعاصرين، والذي يشهد له بالفصاحة والدراية اللغوية كل من قرأ له، وكل من سمع له وعنه، لذا كان سلاحه اللغوي الذي أشهره في وجه خصميه هو سلاح ماضٍ، يستشعر القارئ بعودة الميزان اللغوي إلى قواعده بعد التحريف الذي أراده من عرف الروسية، أكثر وتكلم بقواعد اللغة العربية أكثر، مستنداً إلى فن كان سنده في التماس لغته في علم النمو العام والنحو العربي كتاب فيه دراسات فيكتور خراكوفسكي في علم النمو العربي. وهنا يمكن القول، أن من البديهيات أن يعرف خراكوفسكي ما يحتاج إليه أبناء شعبه، ويكتب لهم ما يسد حاجتهم، لكن العجب العجاب أن يرى دك الباب، مترجم كتاب خراكوفسكي إلى العربية، أن ما ترجمه هو سبيل العرب إلى فهم خصائص لغتهم، وفهم ما ورثوه منها.