نبذة النيل والفرات:الإسلام دين الإيمان والعمل والتسامح، والتجدد والحوار بين الحضارات في إطار التسامح الإيجابي الذي وما إليه الدين الحنيف يستوجب مراعاة الخصوصية الثقافية والحضارية لكافة الشعوب ويوماً فيوم تبدو الحاجة ملحة إلى تحديث الخطاب الديني الإسلامي وانطلاقا من رسالة المسجد في الإسلام. حيث يمكننا أن نتصدى للإشكاليات العديدة ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:الإسلام دين الإيمان والعمل والتسامح، والتجدد والحوار بين الحضارات في إطار التسامح الإيجابي الذي وما إليه الدين الحنيف يستوجب مراعاة الخصوصية الثقافية والحضارية لكافة الشعوب ويوماً فيوم تبدو الحاجة ملحة إلى تحديث الخطاب الديني الإسلامي وانطلاقا من رسالة المسجد في الإسلام. حيث يمكننا أن نتصدى للإشكاليات العديدة التي تواجهنا وأن نجد شخصية توازنه لا تعزل نفسها عن المتغيرات الحاصلة في العالم.ومؤلف هذا الكتاب يلقي الضوؤ على "رسالة المسجد" ووظيفته تجديد الخطاب الديني في العصور الإسلامية المتعاقبة إذ يعتبر المسجد النواة الأساسية للمجتمع الإسلامي المتعاقبة إذ يعتبر المسجد النواة الأساسية للمجتمع الإسلامي وأول وأهم صرح حضاري في تاريخ الإسلام. وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم اليوم ثورة في تقنية المعلومات يصبح تجديد الخطاب الديني-الإسلامي-ضرورة لا بد منها بإصلاح من الداخل لا بإملاء من الخارج وهذا ما يجب على كل داعية وإمام أن يفقهه ويعمل من أجله. ويرى المؤلف أن الأمة لن تتمكن من معالجة خللها وتصحيح مسارها إلا "بتغيير العقلية" التي تمر بمحطات عدة، وفي مقدمتها يأتي الاهتمام بأعداد العالم المسلم، عبر تأهيله في المدارس الدينية، إن استرجاع المسجد لرسالته الرائدة في الوسيطة والاعتدال يشكل قاعدة راسخة للانطلاق إلى آفاق التقدم للإسهام بدور مؤثر وفعال في إظهار صورة الإسلام المثالي في وسطتيه واعتداله.