كانت رواية البدوي لعبد الرحمن بذرة أمل بأن صالح لا زال على قيد الحياة، أو على الأقل لم يقتل داخل المخفر كباقي الجنود. ولكن أهل العين اقتنعوا أو أقنعوا أنفسهم بأن صالحاً قد وقع أسيراً في يد اليهود، وتصوروه في خيالهم أنه يعيش إما في سجن عسقلان، أو في سجن شطة، وأنه يبكي وحيداً ولا يختلط مع أحد. سموه "اليسير" بلهجة أهل العين، وتعززت...
قراءة الكل
كانت رواية البدوي لعبد الرحمن بذرة أمل بأن صالح لا زال على قيد الحياة، أو على الأقل لم يقتل داخل المخفر كباقي الجنود. ولكن أهل العين اقتنعوا أو أقنعوا أنفسهم بأن صالحاً قد وقع أسيراً في يد اليهود، وتصوروه في خيالهم أنه يعيش إما في سجن عسقلان، أو في سجن شطة، وأنه يبكي وحيداً ولا يختلط مع أحد. سموه "اليسير" بلهجة أهل العين، وتعززت فكرة الأسر عندما عثر شاور أثناء البحث عن أشلاء القتلى بعد أسبوع من حادثة المخفر، على طاقية صالح عالقة على أحد الأسلاك البعيدة حول المخفر، وعثر على شبابه في المغارة التي أشار إليها البدوي. هي عبارة عن مجموعة قصصية تضم: 1- صنع الجابري 2- قنديل 3- شاور يقظان 4- يسير 5- أبو مهاوش 6- رحانة 7- كبير النّور 8- حقائق وأكاذيب 9- سعفة وسراج 10- ديوان يقظان 11- الحمار الأدغم 12- لا تصالح 13- دودي القعقاع 14- خطبة اليقظان الأخيرة.