الجذء الأول (متى- يوحنا) لقد صمم "تفسير الكتاب المقدس للمؤمن" لمساعدة المؤمن المسيحي العادي ليصبح دراساً جاداً لكلمة الله. وغرض الكاتب من التفسير هو أن يشرح المعنى العام بطريقة مفهومة، ومن ثم يعيد القارئ مجدداً الى الكتاب المقدس للمزيد من البحث. وقد كتب هذا التفسير بلغة بسيطة غير معقدة بإيجاز مريح وسلاسة عزبة. فلا يضطر القارئ ال...
قراءة الكل
الجذء الأول (متى- يوحنا) لقد صمم "تفسير الكتاب المقدس للمؤمن" لمساعدة المؤمن المسيحي العادي ليصبح دراساً جاداً لكلمة الله. وغرض الكاتب من التفسير هو أن يشرح المعنى العام بطريقة مفهومة، ومن ثم يعيد القارئ مجدداً الى الكتاب المقدس للمزيد من البحث. وقد كتب هذا التفسير بلغة بسيطة غير معقدة بإيجاز مريح وسلاسة عزبة. فلا يضطر القارئ الى الغوص في صفحات كثيرة من التفسير ليجد شرحاً لمقطع معين: فعجلة الحياة الحاضرة تجعل من الضروري تقديم الحق بطريقة تسهل هضمه. على أن التفسير لا يتحاشى المقاطع الصعبة بل يخوض في شرحها. كما أنه في عدة حالات يعطي شروحات بديلة مع ترك الحرية للقارئ ليقرر أي منها يتناسب بشكل أفضل مع سياق الكلام وباقي تعليم الكتاب. إنه تفسير صادق ومحافظ، يعترف بالكتاب المقدس أنه كلمة الله الموحي بها والمعصومة عن الخطأ، والتي فيها الكفاية الكلية للإيمان والعمل، وهو يتقيد بحرفية النص وروحه. ستجد شرحاً دقيقاً ووافياً، يعطي المفكر المزيد من الإيحاءات ويفتح أمامه آفاق التأمل. وهو ليس تفسيراً جافاً بل إنه حيوي روحي فعال يكلم القلب ويوجه الفكر ويقوم المسلك. ستقرأه بكل متعة وحماسة، مستوعباً الفكر بسهولة، مدركاً الشرح بلا عناء، وإذا استخدم للتحريض على الدراسة الشخصية لكلمة الله والتشجيع على طاعة وصايا الرب فعندئذ يكون قد حقق غايته.
