عقل دائم الشباب؛ منع شيخوخة الدماغ وأمراضه

عندما نتقدم بالعمر نبدأ بالسؤال: ماذا يحدث إن بلغنا الخمسين، أو الستين، أو السبعين، أو الثمانين، أو التسعين من العمر؟ هل هناك أي فائدة من وضع برنامج لإثراء قدراتي المعرفية؟ هذه هي القضية التي يعالجها كتاب "عقل دائم الشباب" فيقدم حلولاً عملية لتلك المشاكل، كما يقدم إرشادات محددة لمساعدة الأفراد على تغيير مسار التدهور المعرفي الذي ينتج عن التقّدم بالعمر والإصابة بالأمراض.العقل والقدرة على التفكير، والإدراك الذاتي مهمّان جداً في حياة الأفراد. كما أن الرغبة في الحفاظ على وظيفة معرفية جيدة هي الهدف النهائي لكل شخص مهتم بتقدّم عمر الدماغ. هنا، يساعد د. ويليام جي. تيبت القراء على فهم أساسيات عمل الدماغ، ويشرح السبب الذي قد يجعل الاشتراك في تدريبات معينة مفيداً، ويزوّد الناس بأدوات للحفاظ على صحة دماغية جيدة وفهم طرق تحقيق ذلك. كما يدرس أيضاً أحد أهم الأمراض المرتبطة بتقدّم عمر الدماغ في وقتنا؛ داء ألزهايمر، ويقدّم معلومات تفصيلية عن الطرق التي يؤثر فيها هذا المرض على الفرد، إضافة إلى طرق الوقاية منه وتغيير مساره حتى بعد تشخيص الإصابة به. ويقدم الكتاب أيضاً استراتيجيات نمط حياة تسهم في الحفاظ على صحة الدماغ. ولهذه الأسباب كلها، سيسعد القرّاء لدى اطلاعهم على الطرق العديدة المتوافرة لكل شخص للحفاظ على صحة دماغية أفضل مع التقدم بالعمر.إن الهدف النهائي لهذا الكتاب هو تقديم معلومات ملائمة وداعمة على أنها أداة مرجعية، وكُتيب تعليمات لجعلك تختار درباً لصحة معرفية جيدة في أثناء تقدّمك بالعمر، وتوضيح لماذا وكيف يكون هذا ممكناً.يذكر، أن مؤلف الكتاب ويليام جي تيبت دكتور وأستاذ مساعد في جامعة شمالي بريتش كولومبيا، حيث يشغل منصب كبير الباحثين، ومؤسس، ومدير "وحدة أبحاث الدماغ"، وزميل "مركز العافية من الجلطة"، وعضو "مركز صنيبروك للعلوم الصحية" في تورنتو، أونتاريو.