الكتاب طبعة أولى.ألف هذا الكتاب خصيصاً للذي يرغب في تعلم فن التأليف. ويحتوي على بعض القواعد والخطوات العملية في الكتابة والتأليف بشكل عام، والكتابة القصصية للكبار وللأطفال بشكل خاص. ويفيد المبتدئ الذي لم يمارس التأليف، كما أنه يحسن كتابة من له بعض الخبرة في التأليف.فللكتابة القصصية خطوطا عامة متفق عليها كما أن لها خطوطا أخرى غير...
قراءة الكل
الكتاب طبعة أولى.ألف هذا الكتاب خصيصاً للذي يرغب في تعلم فن التأليف. ويحتوي على بعض القواعد والخطوات العملية في الكتابة والتأليف بشكل عام، والكتابة القصصية للكبار وللأطفال بشكل خاص. ويفيد المبتدئ الذي لم يمارس التأليف، كما أنه يحسن كتابة من له بعض الخبرة في التأليف.فللكتابة القصصية خطوطا عامة متفق عليها كما أن لها خطوطا أخرى غير متفق عليها، فكل رواية أو قصة عبارة عن كون فريد له قوانينه الخاصة به.ومن الملاحظ أن لكل كاتب مبدع تجربته الخاصة وطريقته المميزة في الكتابة أيضا.ومن المعروف أن الرواية العربية لم تصغ بالطريقة المتعارف عليها إلا في بداية القرن العشرين، وكل ما كتب قبل ذلك كان يعد بذورا للرواية العربية.ويعتبر الدكتور شوقي ضيف أن المقامات التي كتبها بديع الزمان الهمذاني في القرن الرابع الهجري، والمقامات التي كتبها أبو محمد القاسم بن علي الحريري في القرن الخامس الهجري، والقصص الشعبية التي كانت تروى إما شفهيا بشكل شعر مثل أبي زيد الهلالي، أو بشكل نثر مثل الأساطير القديمة كانت عبارة عن بدايات القصة العربية.ويقول الأستاذ محمد الرميحي: إن كتاب "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني الذي كتب في القرن الرابع الهجري يحمل بين طياته نماذج لفن القصة بشكله المبكر.بالرغم من توافر الكتب القديمة التي ألفت لوضع قوانين الكتابة والأدب في اللغة العربية، إلا أن الاهتمام الأكبر كان منصبا بالدرجة الأولى على الشعر الذي أبدع العرب فيه كثيرا.