تقدم المؤلفة في هذا الكتاب توقعات الأبراج الأثني عشر لعام 2009، فتحدد لكل واحد منها نقاط ضعفه وقوته، وطبيعة علاقته مع الآخرين، والأجواء العامة التي سترافقه، وتأثير حركة الكواكب عليه، بما فيها حالات الخسوف والكسوف، إضافة إلى شرح واف لما ستكون عليه أوضاعه المهنية والصحية والعاطفية شهراً بشهر، كما تدله على تفاصيل خصائص برجه.تخصص ال...
قراءة الكل
تقدم المؤلفة في هذا الكتاب توقعات الأبراج الأثني عشر لعام 2009، فتحدد لكل واحد منها نقاط ضعفه وقوته، وطبيعة علاقته مع الآخرين، والأجواء العامة التي سترافقه، وتأثير حركة الكواكب عليه، بما فيها حالات الخسوف والكسوف، إضافة إلى شرح واف لما ستكون عليه أوضاعه المهنية والصحية والعاطفية شهراً بشهر، كما تدله على تفاصيل خصائص برجه.تخصص الكاتبة فصلاً عن التوقعات العامة العالمية والعربية واللبنانية، لهذه السنة التي ستكون "أفضل من سابقاتها على العالم وتحمل نوعاً من الانفراجات وتتراجع أعمال العنف، وسيكون هنالك نوعاً من التوازن على صعيد القوى..". كما وأفردت فصلاً عن السمات العامة لتوقعاتها التي تخصّ كل بلد إسلامي وعربي والتي تخصّ رئيسه، كذلك فعلت بالنسبة إلى بلدان أخرى وزعمائها في العالم، فالرئيس الأميركي أوباما مثلاً "لن يستطيع هذه السنة أن يحلّ أي أزمة ولكنه سيجمد معظم الأزمات التي تعاني منها الولايات المتحدة الأميركية حتى إشعار آخر.."، وخصصت لبنان بتفاصيل أكثر عن توقعاتها لمختلف الزعماء السياسيين على الساحة الداخلية. يحتوي الكتاب أيضا على تعداد لتوقعات المؤلفة عن عام 2008 والتي تحققت.لمراقبة تحرّك الكواكب وترّقب مدى تأثيرها على حياة الفرد، ومدى تأثير توقيت ولادتنا على صفاتنا الشخصية وعلى مسار حياتنا، ومعرفة مدى صحة هذا التأثير، لا بد من قراءة هذا الكتاب ومتابعة توقعاته الفلكية.