الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال بن داذ بن أبي جمد. يمني من خولان منازل شعوب حوالي صنعاء التي لا تزال تحمل هذا الاسم حتى اليوم. ينتهي نسبه إلى حمير فقحطان. أما وضاح فلقب غلب عليه في قصة ليس هنا محل ذكرها وتروي كتب الأدب عن وضاح اليمن أنة كان على جانب كبير من الوضاءة والصباحة واستواء التكوين وأنه أحد ثلاثة من العرب هم وضاح والمقنع ا...
قراءة الكل
الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال بن داذ بن أبي جمد. يمني من خولان منازل شعوب حوالي صنعاء التي لا تزال تحمل هذا الاسم حتى اليوم. ينتهي نسبه إلى حمير فقحطان. أما وضاح فلقب غلب عليه في قصة ليس هنا محل ذكرها وتروي كتب الأدب عن وضاح اليمن أنة كان على جانب كبير من الوضاءة والصباحة واستواء التكوين وأنه أحد ثلاثة من العرب هم وضاح والمقنع الكندي وأبو زبيد الطائي كانوا لا يدخلون أسواق العرب إلا مقنعين خشية العين وقد كان جماله شبيها بجمال ابن أبي ربيعة الشاعر الغزلي المشهور ولعل وسامة وضاح هي التي جعلته العاشق المتيم المدلل. في حياة وضاح نساء عاش معهن حياة عاطفية لمسنا آثارها في شعره أولهن امرأة يمنية هي روضة بنت عمرو من كندة وقد نظم فيها شعرا كثيرا ولم يتزوجها ولكن اشتهرت تلك العلاقة التي كانت بينه مع أم البنين زوجة الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك والتي قتل بسببها حيث أبلغ أحد العبيد الخليفة أن وضاحا في غرفة أم البنين وكانت قد وضعته في صندوق لتخفيه فأخذ الخليفة الصندوق ودفنه ووضاح داخله