لهذا الكتاب شأنا مختلف تماماً. ذلك أن دفّتي الكتاب إنما تحويان موضوعين قد يبدوان للوهلة ألأولى غير مترابطين، كما أن زمن و أسباب كل منهما يختلفعن الآخر.فمو ضوع الطوارىء والأحكام العرفية وأثرها على حقوق الإنسان كنت قد ألقيته في العا صمة الفرنسية باريس بتاريخ الثامن من آذار 2003 م بمنا سبة انقضاء أربعين عاماً على إعلان حالة الطوارى...
قراءة الكل
لهذا الكتاب شأنا مختلف تماماً. ذلك أن دفّتي الكتاب إنما تحويان موضوعين قد يبدوان للوهلة ألأولى غير مترابطين، كما أن زمن و أسباب كل منهما يختلفعن الآخر.فمو ضوع الطوارىء والأحكام العرفية وأثرها على حقوق الإنسان كنت قد ألقيته في العا صمة الفرنسية باريس بتاريخ الثامن من آذار 2003 م بمنا سبة انقضاء أربعين عاماً على إعلان حالة الطوارىء فيسوريا، والتي أعلنت بتاريخ 8/ 3/ 1963 م عقب انقلاب عسكري مهّدلا ستيلاء العسكريين على السلطة، والذي جاء بحزب البعث ليكوندريئة الحكم الع سكري.أما الموضوع آخر والذي اتخذت له عنواناً من التعذيب إلى منع التعذيب فقد كتبته أ لقدمه إلى رئاسة الوزراء الفرنسية بمنا سبة سابقة أعلنتها اللجنة الا ست شارية لحقوق الإن سان في فرنسا، وفيالواقع لم أتمكن من ترجمة هذا المو ضوع إلى الفرن سية بسبب الفزعالذي ي سكن قلوب المواطنين من إرهاب ال سلطة، مما دفعني لإرساله باللغة العربية مرفقاً به ميزانية تقديرية لمشروع م ستقبلي لمنع التعذيب، لا داعٍ لو ضعها في هذا الكتاب.