إحسان إلهي ظهير


إحسان إلهي ظهير ولد عام 1941، في سيالكوت ولاية البنجاب، باكستان. ولما بلغ التاسعة كان قد حفظ القرآن كاملاً وأسرته تعرف بالانتماء إلى أهل الحديث. وقد أكمل دراسته الابتدائية في المدارس العادية وفي الوقت نفسه كان يختلف إلى العلماء في المساجد وينهل من معين العلوم الدينية والشرعية. حصل الشيخ على الليسانس في الشريعة من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وكان ترتيبه الأول على طلبة الجامعة وكان ذلك عام (1961م). وبعد ذلك رجع إلى الباكستان وانتظم في جامعة البنجاب، كلية الحقوق والعلوم السياسية، وفي ذلك الوقت عين خطيباً في أكبر مساجد أهل الحديث بلاهور. ثم حصل على الليسانس أيضاً. وظل يدرس حتى حصل على ست شهادات ماجستير في الشريعة، واللغة العربية، والفارسية، والأردية، والسياسة. وكل ذلك من جامعة البنجاب وكذلك حصل على شهادة الحقوق من كراتشي. بالإضافة إلى محاضراته في الباكستان، والكويت، والعراق، والمملكة العربية السعودية والمراكز الإسلامية في مختلف ولايات أمريكا. كتب الشيخ العديد من الكتب والمؤلفات التي سعى إلى جمع مصادرها من أماكن متفرقة كأسبانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيران، ومصر. منها : 1 الشيعة والسنة (1393ه). 2 الشيعة وأهل البيت (1403ه) وهي الطبعة الثالثة. 3 الشيعة والتشيع فرق وتاريخ. 4 الإسماعيلية تاريخ وعقائد (1405ه). 5 البابية عرض ونقد. 6 القاديانية (1376ه). 7 البريلوية عقائد وتاريخ (1403ه) 8 البهائية نقد وتحليل (1975م). 9 الرد الكافي على مغالطات الدكتور علي عبدالواحد وافي (1404ه). 10 التصوف، المنشأ والمصادر الجزء الأول (1406ه). 11 دراسات في التصوف وهو الجزء الثاني . 12 الشيعة والقرآن (1403ه). 13 الباطنية بفرقها المشهورة. 14 فرق شبه القارة الهندية ومعتقداتها. 15 النصرانية. 16 القاديانية باللغة الإنجليزية. 17 الشيعة والسنة بالفارسية. 18 كتاب الوسيلة بالإنجليزية والأوردية. 19 كتاب التوحيد. 20 الكفر والإسلام بالأوردية. 21 الشيعة والسنة بالفارسية والإنجليزية والتايلندية.في 23 رجب 1407 هـ في مدينة لاهور الباكستانية كانت تقيم جمعية أهل الحديث ندوة العلماء وأثناء إلقاء الشيخ لمحاضرته انفجرت قنبلة مؤقتة كانت مزروعة في مزهرية بالقرب من العلماء مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة وخطيرة وقتل سبعة علماء في الحال لحقهم اثنان آخرون متأثرين بجراحهم. خضع بعدها للمراقبة الصحية في مستشفى بباكستان نقل بعدها إلى المملكة العربية السعودية بأمر من العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز واقتراح من مفتي المملكة العربية السعودية آنذاك الشيخ عبد العزيز بن باز، وأدخل إلى المستشفى العسكري بالرياض لتلقي العلاج لكن لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته وتوفى متأثراً بجراحه في غرة شعبان 1407 هـ/ 1987 م ونقل جثمانه إلى المدينة المنورة للصلاة عليه ودفن بعد ذلك في مقبرة البقيع بجوار المسجد النبوي.


الصفحة الرئيسية