أمبرتو أكابال


ينبعث صوت الشاعر الغواتيمالي أمبرتو آكابال من أعماق ذاكرة شعب الكيتشي مايا من الهنود الحمر الذي دمر الغزاة الإسبان على مدار أربعة قرون مدنه وثقافته. وما زال آكابال يكتب أشعاره بلغته الأم المهمشة ويعيش بين أبناء جلدته رغم أنه غدا أحد أبرز الأصوات الشعرية في أميركا اللاتينية ونال حضورا عالميا.ولد أمبرتو آكابال في مدينة موموستينانغو بغواتيمالا عام 1952 وبدأ في كتابة الشعر في سن الرابعة عشرة، وعزي اهتمامه بالشعر لأمه التي كانت تقص عليهم الحكايات فتضمنها أناشيد واستعارات، وشيئا فشيئا كبرت رغبة كتابة الشعر في نفسه. ترك المدرسة في سن الثانية عشرة لكنه وجد لنفسه سبيلا كي يقرأ أشعار بابلو نيرودا وروبن داريو وغيرهما في الشارع.يتميز شعر أمبرتو آكابال بعذوبته وعفويته المتدفقة ويتضمن نكهة خاصة مردها حكايات الهنود الحمر وخرافاتهم بقوة سحرها وغرائبيتها.ومن أهم ما يميز أشعار أمبرتو قصائده القصيرة التي تجيز الفكرة وتسهل الحفظ، وتعالج مواضيع مختلفة في الهوية والحب والحياة والموت.


الصفحة الرئيسية