شهاب أحمد حسن الحميد


مواليد 1942 عراقي الجنسية - من سكنة بغداد يعد الاستاذ شهاب احمد الحميد من القلائل الذين تفردو في كتابة اول واكبر موسوعة لتاريخ الطباعة في العراق وكتبوا وارخوا للكثير من الشوارد الكبيرة والصغيرة من تاريخ الطباعة والمطبوعات واسماء مؤسسي المطابع وانواعها ومواقعا وعددها من حكومية او اهلية في كل محافظة من محافظات العراق وخاصة مدينة بغداد متتبعها حسب السنوات تاسيسها ونموها وتوسعها وتغير اسمائها . وقد تضمن الجز الاول من الموسوعة مطابع القطاع الخاص اذ يذكر المؤلف بصددها ( التشريح الموضوعي لهذا الكتاب يستلزم وضع صورة قلمية لمحتويات هذا الجزء الذي يعبر باختصار عن عناوين مفردات المواضيع التي تناولها ، بحيث يستجلي بعض المفردات والمعاني بالفكرة الواضحة للقارئ الجيد لما يترك في ذهن القارئ الكريم من ارهاصات تستطيع التعبير عند المتلقي بصورة بشكل نهائي تتناهى في تلابيب الخاطر في نطاق التاريخ كاقواس قزح من خلال تماسها باحداث وبالارقام تدق عبر مطرقة الزمن لتشكل منها خطوط مستقيمة عبر واحاتها الخضر للمطالعة في مطبخ الغذاء الفكري ، وفق هذا التعبير البسيط لتاريخ الطباعة في العراق – بجزءه الاول نحصد بمنجل افكار اولية ، ويقع هذا الجزء في ( 8.) صفحة وورد في نصها الاخير : تم الطبع بتاريخ 1./ 1/ 1976في مطبعة دار الساعد لصاحبها كامل الياس وقد كتب مقدمة هذا الجزء الدكتور خليل صابات الذي قدم نبذة عنه بقوله:( وقد عرف العراق 442 مطبعة من مطابع القطاع الخاص من عام 183. وحتى عام 1975 اي خلال 145 سنة ..) واضاف ( يلبي كشاف مطابع القطاع الخاص ملاحظات المباحث عن بعض هذه المطابع حرصا من على الدقة والامانة العلمية اللتين يشعر بها القارئ في كل صفحة من صفحات هذا الكشاف المفيد ) ، وبينما يشير الباحث انه استعان في كتابة هذا الجزء بالرجوعه الى ( 438) اضبارة من اضابير وزارة الاعلام والامانة العامة للمركز الوطني للوثائق والى المراجع الخاصة بتاريخ مطابع المشرق العربي الى جانب الوقائع العراقية فضلا عن عدد واسع من المصادر الشخصية من اكابر اهل المهنة الذين رافقوا بدايات تاسيس الكثير من اوائل المطابع في بغداد مثل مطبعة الولاية ومطبعة الاحتلال للجيش البريطاني والمطابع التي انشئت في بداية الحكم الملكي في العراق والذين ازدهرت على ايديهم وايادي زملائهم من عمال المطابع الاهلية الطباعة في بغداد.اما الجزء الثاني من الموسوعة فقد تضمن هذا الجزء من تاريخ الطباعة في العراق من قبيل الحروف المعدنية المتفرقة في ضوء الماضي الموروث لعدم تقدم الطباعة فيه ونتيجة اعتلال الحاضر المشوه المعتل الذي يشوب الواقع بسبب تهالك الطامعين ببلاد النهريين فقد نهضت بغداد للمرة الاولى في ثلاثينيات القرن الماضي للانتهال من الثقافة الفكرية العقلانية بطبع كتاب ( على طريق الهند ) صاحبه جميل عبد الوهاب المحامي الذي يمت بصلة القرابة الى نوري السعيد وكان بداية معكوسة للمثل القائل ( بان مصر تؤلف وبيروت تطبع وبغداد تقرا ) وهكذا اصبحت بغداد منارا فكريا في مختلف انواع الكتب الثقافية التي تطبع في العراق .في حين تضمن الجز الثالث من الموسوعة التطور البشري للقوى العاملة في مجال الطباعة من سنة ( 1929 – 1958 ) في المطابع الاهلية والحكومية وقد كانت الطبقة العاملة اكثر تنويرا من غيرهم لاتصالهم برجال الفكر من المثقفين حيث ينفذون مشاريع نتاجاتهم الفكرية فعامل المطابع اول من يقرا طبعات الحروف المعدنية المتفرقة ويصححها قبيل النشر والتوزيع لهذا فقد اطلق على عمال المطابع ولقبوا ب ( انصاف المثقفين ) لانه لاينفذ مشاريع االمفكرين غير عمال المطابع وقد كانوا اهلا لذلك فتصدروا مجتمع المدنية العصرية باطلاعهم على الجديد والفريد من تجارب الشعوب.وقد بلغت صفحات الجزء الثالث ( 128) صفحة وكتب المقدمة له رئيس نقابة المطابع والباحث المفكر العربي عبد المنعم الغزالي الذي كتب ( كانت مطابع العراق اشهر من مقرات الاحزاب وسبب ذلك لان مقرات الصحف تقع في المطابع ولان عمال المطابع يصححون للمحرريين والسياسيين الاخطاء اللغوية التي يقعون بها في ذلك الوقت واذا فاتهم ذلك ينشر خبر تنوه في الاعداد اللاحقة تحت اسم استدراك او تصويب بالاعتذار عن الاخطاء المطبعية).وتكون الجزء الرابع من ( 98 ) صفحة وقد خصص هذا الجزء لمطابع القطاع الاشتراكي ومما كتب المؤلف في المقدمة ( نعم ايها القارئ الكريم انها نسيج من المعاناة التي لم يكن يدور في خلدي عندما اخترت لنفسي الغوص بتتبع مفرداتها بانني ساعود لمطالعتها ... واستقرء من خلالها كل التساؤلات التي طرحتها في لحظة من التامل بعدما يربو عن عقدين من الزمن المضاع من احلى سنين العمر بين الملفات القديمة .... وفي متابعة الارقام وتحليل النتائج في قضية كان احلى ما في البحث فيها انها كانت بلا هدف ذاتي ... واحلى من هذا ان يعيش المرء لحظات من صيرورة الحلم الذي يفرح الاجيال بما يعوض خسارة العمر عند الوصول الى اولى محطات نتائج البحث عند ابواب المشيب).اما الجزء الخامس من الموسوعة فقد خصص لتوثيق تاريخ المطابع البغدادية ويقع هذا الجزء في ( 1.2) صفحة وقد تضمنت موضيع هذا الجزء موضيع عن الطباعة الطينية بالاضافة الى تثبيت دليل الطباعة في بغداد من حيث فنون الانتاج والطباعة الورقية وتطور المطبوع العراقي منذ نشاة الطباعة الطينية حتى المخطوطة العربية والمقارنة بين المطبوع الاوربي والعراقي كذلك احتوى قاموس المصطلحات الطباعية.وتكون الجزء السادس من ( 222) صفحة و قد قدم له الاستاذ ابراهيم محمد فرج اخر مدير عام لدار الحرية للطباعة وتضمن هذا الجزء كشا ف تاريخ الطباعة في العراق من المطابع التي اسست بين الاحتلالين اضافة الى المطابع التراثية التي تاسست في العهد الملكي واغلقت ، والمطابع التي استمرت مرتبة حسب الحروف الابجدية مدون فيها رقم الاجازة بما فيها اسماء المكائن فيه يتبعها ابجدية اسماء اصحاب المطابع المستمرة بالعمل ثم تليها ابجدية اسماء اصحاب المطابع الترثية.كذلك يحتوي هذا الجزء على قوانين المطابع من سنة ( 19.6 – 1999 ) والتعليمات الخاصة بعمل المطابع الاهلية ومحال الطباعة بالشبكة الحريرية ( السكرين ) .اما الجزء السابع فيقع في (18.) صفحة ، تصدير الاستاذ عبد الحميد الرشودي مع نبذة في سطور عن حياته ونتاجه الفكري وقذ تضمن هذا الجزء العديد من المقالات والدراسات وكما يلي:-ومطبعتنا وجريدتنا .( افتتاحية عدد جريدة الزوراء المرقم /1472 )الطباعة في دار السلام والنجف وكربلاء بقلم ابراهيم حلمي العمر .مذكرات مجلس النواب المنشورة في جريدة الوقائع العراقية والعدد الصادر في / 374 الصادر في 3/ 12 / 1925 . تاريخ الطباعة العراقية ومطابع العراق من سنة 1856 ولغاية 1926 بقلم الاستاذ رفائيل بطي .نظرة في مقال الطباعة العراقية في مجلة علم الغد في الصفحة ( 3.3 ) الجزء /22 من السنة الاولى – تشرين 1945 .الصحافة العراقية رد على رد وتعليق على تعليق بقلم المؤرخ يعقوب سركيس . الطباعة والمطبوعات مخطوط لم ينشر للمؤرخ عباس العزاوي . دار الطباعة – دار السلام – تاريخ وذكريات. الطباعة الطينية السومرية. اما الجزء الثامن من الموسوعة فقد تكون من( 29. ) صفحة تصدير الاستاذ سجاد الغازي، وفي هذا الجزء العديد من اللقاءت والمقالات والدراسات والبحوث وكما ياتي:-ا – اول سائح امريكي يزور العراق يصف مطبعة الولاية وجريدة الزوراء.ب- نوري محمود العمر نموذج للتطور.ج- قاسم محمد الخياط / مطبعة الحكومة. د- علي البلداوي مبدع من الرواد.هـ - عبد الفتاح ابراهيم / ما هي قصة الطبعة .و- عبد الكريم قدوري / مطبعة المعارف.ز- الفنان ناظم رمزي .. عشق في وجه الناس.ح- عبد المجيد الغزالي رائد الصحافة العمالية . ط- جمعة خليل يناقش الجواهري .ي- ابراهيم العبدول قراء في اطروحة فن الطباعة .ك- علي سعيد يردد قسم الشرف العمالي .ل- احمد شبيب مرتب مناضل.م- صالح سليمان لولا عاما المطبعة .ن- محمد قريشي رائد نقابي.س- خيري عباس العامل المهندس.ع- اسطة حمدان والعمر القاسي.ف- ابو جميل اقدم عامل مطبعة .ص- طه محمد صالح مهنة الطباعة انارة حياتي. -الصحفي ابو علي ما زال يفترش الارض. -عبد الهادي المهدي نزع العمامة ليصبح شيوعيا في عام / 1939https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF


الصفحة الرئيسية