مهى مبيضين


الدكتورة مهى مبيّضين أستاذة جامعية، وروائية، اقتحمت في أدبها المسكوت عنه في الرواية العربية، بشكل لا يتعارض مع الدين والقيم والعادات والتقاليد، انصرفت في السنوات الأخيرة لدراسة أعمال الأديبات العربيات اللواتي تركنَّ أثراً يُشاد به في الحياة الفكرية والاجتماعية والسياسية، ومن بينهن الشاعرة الأموية ليلى الأخيلية. ‏ في رثاء الحبيب ‏ لماذا تمَّ اختيارها دون غيرها من الأديبات العربيات؟ ‏ وقع اختياري على الشاعرة ليلى الأخيلية لعدة أسباب، منها لأنني أتعاطف مع المرأة في كل الثقافات، وكان من الأجدر أن أقرأ امرأة من تاريخنا العربي، أحست بذاتها، وساندت قبيلتها، وتفردت بشاعريتها، فكان لليلى الأخيلية فرادة من بين النساء في العصور الأدبية لتميز تجربتها، وقد لعبت دوراً سياسياً واجتماعياً وقبلياً مهماً، فوفدت إلى الخلفاء والأمراء، وعبرت عن جانب من موقف قبيلتها –بني عامر- من الصراع الدائر على الحكم، وتحدثت عن علاقتها بالخليفة عبد الملك بن مروان الذي مدحته في قصيدتين ثم انقلبت عليه، وهجته هجاء مراً. ‏


الصفحة الرئيسية