مصطفى عبد الله


مصطفى بن عبدالله البصري.ولد في منطقة أبي الخصيب (البصرة)، وتوفي في المغرب.عاش في العراق، والمغرب.تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة البصرة (1953 - 1964)، ثم التحق بكلية العلوم جامعة البصرة، وتخرج فيها (1968).عمل بتدريس مادة الكيمياء في عدد من مدارس البصرة (1968 - 1979)، ثم قصد المغرب واستقر فيها وعمل بالتدريس (1980 - 1989).كان عضوًا باتحاد الأدباء فرع البصرة.الإنتاج الشعري:- له ديوان: «مكاشفات ما بعد الرحيل» - دار المدى - دمشق 1999، و«الأجنبي الجميل» - جمعه: عبدالكريم كاصد - دار الشؤون الثقافية العامة - بغداد 2004، وله قصائد نشرت في عدد من الدوريات العراقية، وله ديوان مخطوط بعنوان: «بين الكل».الأعمال الأخرى:- بعض القصص القصيرة نشرت في صحف البصرة أواسط الستينيات من القرن العشرين، وكتب عددًا من سيناريوهات الأفلام والأعمال الدرامية، منها: ثلاثة سيناريوهات لصالح المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الآيسيسكو)، سيناريو: «زيدان الصياد»، «أمس الاثنين وغدًا الثلاثاء» بالاشتراك مع إدريس الصغير، سيناريو: «كتاب الآس في حب فاس»، وبعض الدراسات الأنثروبولوجية عن أزياء الطوارق، وخاصة لثام الوجه الصحراوي.شاعر رمزي، رصدت قصائده الحياة اليومية العراقية، وانشغلت بالبحث عن الحياة الكريمة متعمقة في الوجدان الإنساني. مرت تجربته بمرحلتين: مرحلة الغربة والتمرد والرفض، وهي مرحلة توافقت مع إحساسه بالغربة نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات ومحاولته التحلي بالأمل في وطن أفضل، ومع تبخر الحلم تجلّت ملامح المرحلة الثانية مرحلة التأمل حين أدرك أن غربته قد ترسخت وأن العودة إلى الوطن شبه مستحيلة، اعتمدت بعض قصائده على التشكيل البصري، فتجلت صوره الشعرية لوحات تشكيلية، قال عنه الناقد خالد خضير: يسيطر مصطفى عبدالله على إمكانات أداته التعبيرية، ويتخذها - في الوقت ذاته - موضوعًا له، وهو بذلك يحقق تلك (الانطباعات البصرية المفردة) التي يحققها الرسم إضافة إلى وحدة وانسجام بصريين، على حين يحافظ على ما يحقق الأدب من (تتابعات حكائية عبر الزمان والمكان)، وهو يحاول إنجاز ذلك بوسائل وثيقة الصلة بتلك التي يستخدمها الرسام بوسائله الشكلية التي تعنى بطبيعة المادة والبناء الطوبولوجي للوحة.أصدرت رابطة الأدباء والكتاب العراقيين - دمشق - كتابًا عنه: «الأجنبي الجميل رحل عنا ووعدنا باللقاء»، ضم مختارات من قصائده وبعضًا مما قيل في رثائه شعرًا ونثرًا.


الصفحة الرئيسية