يضع الشاعر عوالمه مستعيناً بما تختزنه اللغة من قدرة على التعبير والكشف عما هو جنيء في ذاكرته التي تختزل الأزمنة والأمكنة. "الروح ملاك مهجور" يرقى إلى مستوى المغامرة التي تقود صاحبها إلى دخول مناطق اللاشعور حيث يستمد الخيال رؤاه وصوره فما هو سرمدي فيتجاوز المألوف ويقف على عتبة الإبداع.اللغة تنساب بسلاسة، لتثير مكامن النفس ولتحمل ...
قراءة الكل
يضع الشاعر عوالمه مستعيناً بما تختزنه اللغة من قدرة على التعبير والكشف عما هو جنيء في ذاكرته التي تختزل الأزمنة والأمكنة. "الروح ملاك مهجور" يرقى إلى مستوى المغامرة التي تقود صاحبها إلى دخول مناطق اللاشعور حيث يستمد الخيال رؤاه وصوره فما هو سرمدي فيتجاوز المألوف ويقف على عتبة الإبداع.اللغة تنساب بسلاسة، لتثير مكامن النفس ولتحمل المعنى دون عناء بينما تنثال الصور أمام القارئ بفعل الأحاسيس العفوية التي تفر من يدي الشاعر "أنا لم أنم بعد، فتحت الشبابيك شباكاً فشباكا، قطفت الندى، من سرّة الليل، ووشيت به رمانةً، فرت من يدّي".