هذا الجزء من كتاب "نقص الصورة" مخصص لتقديم قراءات في الرواية العربية، لكنه يختلف عن القراءات الأخرى في أنه لا يقولب أو ينمط الرواية العربية كلها في خانة واحدة، ولا يحفل كثيراً بـ (النظرية) التي يؤدي الاستغراق فيها إلى وضع حجاب على النص، ولا يؤدي غلى إماطة اللثام عن النق الماثل في صورته، فلم يكن من المقاصد الأساسية للرواية أن تكو...
قراءة الكل
هذا الجزء من كتاب "نقص الصورة" مخصص لتقديم قراءات في الرواية العربية، لكنه يختلف عن القراءات الأخرى في أنه لا يقولب أو ينمط الرواية العربية كلها في خانة واحدة، ولا يحفل كثيراً بـ (النظرية) التي يؤدي الاستغراق فيها إلى وضع حجاب على النص، ولا يؤدي غلى إماطة اللثام عن النق الماثل في صورته، فلم يكن من المقاصد الأساسية للرواية أن تكون أرضاً صالحة للبرهنة على صحة النظريات، أو تكون مادة أسلوبية صرفة، تعطي للنقد فرصة البرهنة على مصداقية فرضياته.