في كتابه هذا، يتتبع الدكتور مختار بن قويدر الحركة السبئية وأثرها في التاريخ الإسلامي، مستمداً معلوماته، من بطون المصنفات المعتبرة، باحثاً عما كُتب حول شخصية إبن سبأ بين قائل بوجودها حقاً، وآخر جعلها من الشخصيات الأسطورية في التاريخ، وأنها من الروايات المختلفات والمخترعات، والمكذوبات !!.لذلك كله، اعتبر المؤلف كتابه "محاولة للتقرب...
قراءة الكل
في كتابه هذا، يتتبع الدكتور مختار بن قويدر الحركة السبئية وأثرها في التاريخ الإسلامي، مستمداً معلوماته، من بطون المصنفات المعتبرة، باحثاً عما كُتب حول شخصية إبن سبأ بين قائل بوجودها حقاً، وآخر جعلها من الشخصيات الأسطورية في التاريخ، وأنها من الروايات المختلفات والمخترعات، والمكذوبات !!.لذلك كله، اعتبر المؤلف كتابه "محاولة للتقرب من تلك الحركة الهدامة – أو اليد الخفية – لإثبات ما قامت به من دور خطير في أحداث مقتل عثمان (رضي الله عنه) وتأليه علي (رضي الله عنه) وما وقع للمسلمين من رجة عنيفة تركت أصحاب القلوب حيارى، بل قد وجد منهم من وقع في حبائل المصيدة دون أن يدري !! ...".وفي الكتاب أيضاً، لا يكتفي المؤلف بالبحث عن الحركة السبئية فقط، بل يتجاوز ذلك إلى البحث في شخصيات أخرى في الدين المسيحي واليهودي كان لها دورٌ في زرع الشك والبلبلة في القلوب والنفوس، وطمس عقيدة صحيحة بعقيدة شوهاء منحرفة في إشارة من الكاتب إلى "ما فعل بولس الطرسوسي بالمسيح عيسى (عليه السلام) حيث دعا إلى تأليهه وادعاء نُبُوَّتِه لله! كما جاء بفكرة الخطيئة الأبدية ... وهكذا تشابهت الشخصيتان اليهوديتان بولس الطرسوسي وعبد الله بن سبأ في دعوتهما إلى تأليه بني البشر (...)".قسم الكتاب إلى فصلين / عنوانين انطوى تحت كل عنوان عدد كبير من المباحث هي: "دور حركة السبئية في مقتل الشهيد عثمان بن عفان (رضي الله عنه)" و "تحالف الثالوث: الشيعة – التتار – الصليبيين".