تعني هذه الدراسة بالبحث عن الكيفية المثلى لتجديد خطابنا النقدي العربي المعاصر، وتركز الدراسة على البحث في ممارسات النقد العربي التطبيقي بخاصة لانها تمثل الإسهام الحقيقي للنقاد العربي بعد ما صار النقد التنظيري مثقلاً برطانات الترجمة التي تعكس شطط المبلغة الاستعمارية لدرجة تصل إلى الحد الأستسلام للمرجعيات الغربية وتبعات الاستلاب ا...
قراءة الكل
تعني هذه الدراسة بالبحث عن الكيفية المثلى لتجديد خطابنا النقدي العربي المعاصر، وتركز الدراسة على البحث في ممارسات النقد العربي التطبيقي بخاصة لانها تمثل الإسهام الحقيقي للنقاد العربي بعد ما صار النقد التنظيري مثقلاً برطانات الترجمة التي تعكس شطط المبلغة الاستعمارية لدرجة تصل إلى الحد الأستسلام للمرجعيات الغربية وتبعات الاستلاب الحضاري وبعد أن أصبح النقد التنظيري بنقوله وسيلة للزهو ولاستعلاء على الرغم من محدودية قدرة النقاد العرب على تبييئ التنظيرات في الممارسة التطبيقية والاستفادة منها، وتحديد الخطاب النقدي العربي التطبيقي مسيج بمحاذير ترهص بموت النقد لكثرة التكرار للملصقات النصية والجماليات التعبيرية وبعد أن أصبح النقد خارج السياق الحضاري العربي بهمومه السياسية والثقافية، فضلاً عن افتقاد النقد لدوره الريادي في قدراته الاستشراقية للعملية الإبداعية والتفكير الإبداعي.