تخوض الدار التجربة الثانية الإبداعية للسيد محمد علي بن منصور أشموني، في إبحاره بعواطفه الإنسانية وأحاسيسه الراقية وتألقه وتحليقاته الخيالية وتصوراته في المعقول واللامعقول وتجواله في مناحي الحياة بكل مفرداتها ومعطياتها، حلوها ومرها، جميلها وقبحها، صعبها وسهلها ... يمخر بنا بزورقه إلي أعلي البحار، ويخترق بمركبه الصحاري والفيافي وا...
قراءة الكل
تخوض الدار التجربة الثانية الإبداعية للسيد محمد علي بن منصور أشموني، في إبحاره بعواطفه الإنسانية وأحاسيسه الراقية وتألقه وتحليقاته الخيالية وتصوراته في المعقول واللامعقول وتجواله في مناحي الحياة بكل مفرداتها ومعطياتها، حلوها ومرها، جميلها وقبحها، صعبها وسهلها ... يمخر بنا بزورقه إلي أعلي البحار، ويخترق بمركبه الصحاري والفيافي والبراري القفار، يقطف زهرة من هنا ووردة من هناك ويغرس أخري، فيصوغها في أعذب الألحان وأحلي الكلام بعذوبة وطلاوة ( حوار مع أسبانية). وهذه التجربة محاولة تستحق من المتلقي الإبحار معها والغوص في طياتها وصفحاتها والعيش بين سطورها، والتحليق مع تصوراتها، والتأمل في خيالها وتخيلاتها، لنعيش التجربة ونعي أبعادها ومعطياتها بقلوبنا وعقولنا وأحاسيسنا ومشاعرنا.